📁 آخر الأخبار

 

المادة العلمية : مهارات عامة في التدريس و المعلم الرقمى

التقويم

التقويم من اجل التعلم

· التقويم:

هو عملية منهجية علميه يتم من خلالها تشخيص دقيق للظاهرة من أجل التوصل إلي أحكام دقيقة وموضوعية توظف بدورها لاتخاذ قرارات لتدعيم مواطن القوة وعلاج مواطن الضعف وتعديل مسارها في الاتجاه الصحيح تمهيدًا لاتخاذ قرارت مناسبة.

*القياس: هو العملية التي يُقَدَّر بها أداء المتعلمين بالنسبة للمعارف والمهارات والسمات المختلفة باستخدام أداة ملائمة أو مقياس مناسب، ويعبر عن القياس بقيمة رقمية، أي أن القياس يشير إلى عملية التقدير الكمي أو الدرجة ولا يتضمن حكمًا قيميًا على النتيجة.

*التقييم: هو العـملية التي يتم فيها تقـدير قيمة، ومعـرفة نواحي القوة والضعـف لمستوى المتعـلمين أو طرائق التدريس، وإصدار حكم عليها باستخدام طرائق وأدوات متنوعة.

·      العلاقة بين مفاهيم التقييم والتقويم والقياس

إن العلاقة بين التقييم والتقويم والقياس علاقة وثيقة وتكاملية إذ لا يمكن أن يجري تقويم دون  أن تسبقه عملية قياس أو تقييم .فالقياس يقوم بوضع السمات والصفات المقاسة ثم يأتي التقييم ليعمل على تقدير قيمة الأشياء وإصدار الحكم بدقة ومن ثم يعقبه العلاج والوقاية.

·      أهمية التقويم التعليمي

ü  تحسين مسار العملية التعليمية.

ü  كشف نقاط القوة والضعف لدى المتعلمين والعمل على علاجها وتعزيز نقاط القوة.

ü  توجيه المتعلمين وتدريبهم على التقويم الذاتي والحكم على الأمور بأنفسهم.

ü  تشخيص الصعوبات التي يصادفها المتعلم والمعلم والعمل على معالجتها.

ü  الكشف عن ميول وقدرات المتعلمين.

ü  تغيير أو تعديل استراتيجيات التدريس والأنشطة المصاحبة والوسائل التعليمية.

ü  تزويد ولي الأمر بمعلومات عن مدي تقدم أبنائهم والصعوبات التي تواجههم.

·      مواصفات التقويم  الجيد

(الشمول- الاستمرارية- التنوع والتكامل بين أدواته - ارتباطه بالأهداف - التنظيم الجيد والدقة– اقتصادي- أدواته صحيحة- مبني على أساس علمي)

 

اساليب التقويم المستمر

·      أنواع التقويم:

يوجد عدة أنواع للتقويم في المجال التعليمي ويمكن تصنيفها وفقًا لموقعها من الدرس أو الوحدة كما يلي:

ü     التقويم القبلي أو التشخيصي : يستخدم لقياس الخبرات السابقة لدي المتعلمين.

ü     التقويم البنائي أو المستمر أو التكويني: يستخدم لتتبع نمو أداء المتعلم معرفيًا ومهاريًا ووجدانيًا في أثناء العملية التعليمية لتعديل مسارها لو تطلب الأمر ذلك.

ü     التقويم التجميعي أو النهائي : يُستخدم في نهاية دراسة درس أو وحدة أو مقرر دراسي.

·      أدوات التقويم

ü     أدوات مرتبطة بمجال الأهداف المعرفية، مثل:  الاختبار التحصيلي بأسئلته المقالية بأنواعها وأسئلته الموضوعية بأنواعها، الاختبار الشفهي.

ü     أدوات مرتبطة بمجال الأهداف المهارية، مثل: بطاقة الملاحظة، قائمة المعايير.

ü     أدوات مرتبطة بمجال الأهداف الوجدانية، مثل: مقياس الاتجاه، الاستبانة، قائمة الميول.

·      مواصفات الاختبار الجيد

 (الصدق- الثبات- الموضوعية- العملية- معاملات التمييز و السهولة والصعوبة)

·      تقويم متعلمي فئات الدمج مع العاديين طبقاً للكتاب الدوري رقم 19 لسنة 2015 بخصوص امتحانات فئات الدمج يتحدد فيما يلي:

1.  يتم عمل امتحانات موضوعية  للمتعلمين المدمجين بمدارس التعليم العام وفقًا للنسب التالية:

-   بالنسبة للإعاقة الذهنية البسيطة, وبطئ التعلم والشلل الدماغي وسمات التوحد ومتلازمة داون100% موضوعي.

-   ضعاف البصر 60% موضوعي، و40% مقالي.

-   ضعاف السمع 65% موضوعي، و35% مقالي.

-   الكفيف 70% موضوعي،  و30% مقالي.

2.  يمكن أن يتواجد ولي الأمر بغرفة مجاورة للابن في أثناء الامتحانات بالنسبة لحالات الشلل الدماغي وسمات التوحد ولا ينطبق ذلك على امتحانات الثانوية العامة.

3.  يتم عمل لجان خاصة للمتعلمين المدمجين بمدارس التعليم العام ويفضل أن تكون بالدور الأرضي للإعاقات الحركية وكف البصر وخاصة التي تتطلب وجود مرافق في أثناء الامتحان.

4.  مدة الامتحان للمتعلم المدمج هي نفس زمن الامتحان للمتعلم غير المدمج مع مراعاة باقي الاشتراطات.

5.  يتم إعفاء المتعلمين المعاقين حركيًا لإعاقة اليد ولا يستخدمون أيديهم أو المعاقين بصريًا من امتحانات الهندسة ويكتفي بامتحانات الجبر فقط.

6.  يتم تقويم المتعلمين المدمجين بالصف الأول والثاني الابتدائي كما هو متبع بالتعليم العام طبقاً للقرار الوزاري رقم 313 لسنة 2011.

7.  إعفاء المتعلمين أصحاب الإعاقة الذهنية البسيطة والشلل الدماغي ومتلازمة داون من دراسة اللغة الثانية.

 

·      "التقييم الواقعي" يدعم "التقييم التقليدي":

  لا يتعين على المعلم الاختيار بين "التقييم الواقعي" و"التقييم التقليدي". وعلى الأرجح، فإن استخدام مزيج من الاثنين سوف يساهم في تلبية احتياجاتك على نحو أفضل.

  أسماء بديلة للتقييم الواقعي:

ü  تقييم الأداء: أو التقويم القائم على الأداء: وذلك نظراً لتكليف الطالب بأداء مهام هادفة.  فالتقييم الواقعي هو عبارة عن تقويم للأداء باستخدام العالم الواقعي أو مهام واقعية أو سياقات فعلية.

ü   التقييم البديل : وذلك لأن «التقييم الواقعي» هو عبارة عن تقويم بديل لعمليات التقييم التقليدي.

ü  التقييم المباشر: وذلك لأن "التقييم الواقعي" يوفر مزيد من الشواهد والدلائل المباشرة المرتبطة بالتطبيقات الهادفة للمهارات والمعارف التي يتم اكتسابها.

تصميم تقييمات واقعية:

1- يتم تحديد المعايير المطلوب استيفائها.

2- يتم إعداد مهمة وذلك لاستيفاء الطلاب للمعايير.

3- يتم تحديد خصائص الأداء الجديد لتلك المهمة بالإضافة إلى المؤشرات.

4- يتم تحديد مستويات الأداء لكل مؤشر.

  كيف نستخدم التقييم الواقعي في الفصل الدراسي؟ التقييم الواقعي يستخدم عينات الأداء، وأنشطة تعليمية تشجع الطلاب على استخدام مستويات أعلى من مهارات التفكير.

 

 

 

وهناك خمسة أنواع رئيسة من عينات الأداء:

 

1-    تقييم الأداء: يقوم تقييم الأداء باختبار قدرة الطلاب على استعمال المهارات في العديد من السياقات الفعلية. وهذه الأنشطة مثل:

ü    كتابة تقرير، أو عرض تقرير للفصل.

ü    إجراء تجربة علمية لمدة أسبوع، وتحليل النتائج.

ü    العمل في فريق لإعداد وجهة نظر ومناقشتها مع الزملاء في الفصل.

2-   التحريات القصيرة: يستعمل المعلمين التحريات القصيرة لتقييم مدى إتقان الطلاب للمفاهيم والمهارات الأساسية واغلبها تبدأ بمحفّز مثل مشكلة رياضية، ورسوم كاريكاتيرية، خريطة، مقتطفات من مصدر أساسي، ويطلب المعلم ، ترجمة – وصف – حساب – أو ربط مفاهيم لتقييم مدى فهم الطلاب للعلاقات بين المفاهيم .

3-    أسئلة الرد المفتوحة: وهي مثل التحريات تتطلب محفّزاً وتطلب منهم الاستجابة والردود تتضمن جوابا مختصراً أو مكتوباً أو شفهياً-حلاً رياضياً–رسماً–تخطيطاً– رسماً بيانياً.

4-   ملف الإنجاز / الحافظات: وثائق حافظات التعليم، يتم تجميعها على مدة ويعلم الطلاب التقييم الذاتي والتطوير والمراجعة ويتضمن : يوميات ومخطوطات التعبير عن الرأي - مراجعة الزملاء - ملاحظات وملخصات من الطالب - تقارير للمجموعة - مسودات وكتابات منمقة من الطالب.

5-   التقييم الذاتي: التقييم الذاتي يتطلب من الطلاب تقييم مشاركتهم، لمراحل مختلفة لقيامهم بالمهمة ، والنتائج النهائية .

أسئلة التقييم هي الأداة الأساسية للتقييم الذاتي، حيث يعطى الطلاب ردوداً مكتوبة أو شفهية للأسئلة، مثل:

-  ما أكثر الأجزاء صعوبة فى هذا المشروع بالنسبة لك؟

-  حسبما تعتقد، ما الإجراء التالي الذي يتعين عليك اتخاذه؟

-  إذا أتيحت أمامك الفرصة لأداء هذه المهمة مجدداً، ما الجوانب التي ستؤديها بشكل مختلف؟

-  ما أوجه الاستفادة من هذا المشروع؟

 

·      مفهوم التقويم الرقمي  Digital evaluation:  

هو التقويم الذي يستخدم الحاسب الآلي وغيره من أدوات التقنية الحديثة، مثل: استخدام الإنترنت، وصفة الرقمية هي صفة أكثر شمولية من وصفه بالمحوسب، فالحاسب الآلي وعاء من أوعية التقويم الرقمي و لا يقتصر عليه.

ويقصد بالتقويم الرقمي العملية المستمرة والمنتظمة التي تهدف إلى تقييم أداء الطالب عن بعد باستخدام الشبكات الإلكترونية، وهو أسلوب حديث يعكس إنجازات الطالب ويقيسها في مواقف متنوعة غير تقليدية، يعطي فيها الطلاب مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة لهم.

ويعتمد التقويم الإلكتروني بشكل أساسي على توظيف المستحدثات والبرامج والتطبيقات المتوفرة بالبيئة الإلكترونية؛ لتقييم جوانب شخصية الطالب: المعرفية، والوجدانية والمهارية، من خلال جمع استجاباته في المواقف، والأنشطة والمهام والواجبات والاختبارات والاستبيانات، ثم تحليلها وتقييمها وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لتحسين أدائه، وعلاج جوانب الضعف التي تم كشفها خلال عملية التقويم المستمر.

 

أساليب وأدوات التقويم المناسبة للتحول الرقمي:

تعد جودة النظام التعليمي من المؤشرات الرئيسة لتطور المجتمع وتقدمه، ولقياس هذه الجودة لابد من أدوات تقويم متطورة ومتنوعة وفعالة، والمدخل المناسب لإصلاح أي نظام تعليمي هو : إصلاح أساليب تقويم جميع مكوناته؛ وذلك حتى تكون قرارات الإصلاح موضوعية ومبنية على أسس علمية صحيحة؛ حيث إن الطالب يمثل أحد العناصر الرئيسة في النظام التعليمي، وينبغي أن يتم تقويمه تقويماً شاملاً لجميع جوانبه المعرفية والوجدانية والمهارية.

ومن المتوقع أن يؤدى التطور التكنولوجي السريع إلى إدخال القياس والتقييم الرقمي كتقنية فاعلة في الإجراءات الأساسية لمسيرة العملية التربوية في المدارس والبرامج التعليمية في ميادين تربوية مختلفة، وذلك من خلال توظيف التقنيات الرقمية؛ لتكون قناة لمساري تقديم المحتويات الاختبارية، وتقييم الاستجابات الذاتية والأداء الإنشائي عنها

ويمكن تقسيم أنماط التقويم المناسبة للتحول الرقمي إلى:

1-          التقويم باستخدام الوسائط الرقمية، مثل: الأقراص الصلبة، والأسطوانات .(..CDs

2-          التقويم الشبكي باستخدام شبكة الإنترنت.

ومن أساليب التقويم الإلكتروني التي يمكن أن تساعد المعلمين في تقويم أداء طلابهم الاختبارات التحصيلية، المشروعات، والمهام المتنوعة، وأسلوب دراسة الحالة، وبطاقات الملاحظة، وسجل الأداء التراكمي، والبورتفوليو Portfolio، وسجل التقدير الوصفي Rubric، وقوائم المراجعة.

ومن أدوات التقويم الإلكتروني التي يفضل استخدامها بشكل متكامل ما يلي:

ü   اختبارات اللغة الإلكترونية.

ü   الملف الإلكتروني (e- Portfolio).

ü   الاختبارات المحوسبة (Computer-Based Tests)

ü   الاختبارات الموائمة المحوسبة (CAT).

ü   تكوين بنوك الأسئلة الإلكترونية   Computerized Item Bank 

يرتبط التقويم الحديث بالمجتمع الذي يقع خارج إطار المدرسة، ويؤثر ويتأثر بمخرجات العملية التربوية والتعليمية وذلك بتفعيل دور كل منهما؛ حيث إن المدرسة تعد مصدر شعاع للمجتمع تلبي حاجاته، وتحقق طموحاته، وتستثمر طاقات أبنائه، لذلك يجب على القائمين على المؤسسات التربوية والتعليمية من جسور التواصل بين المدرسة والمجتمع، وتقديم تغذية راجعة عن مخرجات التعلم والتعليم، وتقويم العمل التربوي والتعليمي بشكل مستمر، والتعاون بين المدرسة والمجتمع، ، ويتم ذلك من خلال تفعيل التقويم بمعناه الشامل والمتكامل، فلا يجب أن يبقى أي نظام تعليمي في معزل عن هذا الحراك الاجتماعي، وذلك أنه هو المحك الصريح لجودة المنتج التعليمي وتقويمه لتعلم عصري نوعي مهاري تقني رقمي والذي يسمى بعصر التحول الرقمي.

متطلبات استخدام أساليب التقويم الرقمية في التعليم:

يعد المطلب الأول لاستخدام أساليب التقويم الرقمية في التعليم وضع خطة ورؤية واضحة المعالم لضمان جودة التحول الرقمي، ومعرفة كل من المعلم والمتعلم لأدواره، وتشجيعه على توظيف المستحدثات والبرامج التكنولوجية المختلفة في عملية التقويم. كما يتطلب التحول الرقمي في أساليب التقويم وأدواته تكوين صورة واضحة عن واقع الأدوات والوسائل التكنولوجية المتوفرة للمؤسسة التعليمية، وقدرتها على الوصول إلى مصادر المعرفة والمعلومات، والاستفادة من التكنولوجيا المتاحة.

فالتحول الرقمي في التعليم يتطلب معرفة مدى الاستعداد لهذا التحول، ويتم ذلك من خلال توافر أسس ومعايير الاستعداد الإلكتروني E-Readiness لدى المؤسسة التعليمية، والذي يمكن أن يقاس من خلال خمسة عناصر رئيسة، هي: البنية التحتية، القيادة الإلكترونية، رأس المال البشري، أمن وخصوصية المعلومات، بيئة العمل الافتراضية بالإضافة إلى ما سبق يجب توفير الدعم المالي والتمويل اللازم لتنفيذ هذا التحول الرقمي، مع وجود إطار قانوني وتشريعي ينظم عملية التحول الرقمي في التعليم وعمليات التقويم المتضمنة به.

 

·       أما عن إيجابيات وسلبيات التقويم الرقمي، فيمكن تلخيصها في الآتي:

إيجابيات التقويم الرقمي:

ü     توسيع دائرة التقويم؛ ليتضمن بالإضافة إلى التحصيل المعرفي قياس وتنمية المهارات والميول والاتجاهات العلمية باستخدام أدوات مناسبة.

ü     ارتفاع في درجة بعض جوانب صدق أدوات القياس وثباتها.

ü     قلة الحاجة لعمليات الطباعة والتصوير.

ü     الوقت المستغرق للأداء أقصر.

ü     الدقة المتناهية في التقييم ورصد النتائج وسرعة الحصول على النتائج.

ü     موضوعية وعدالة التقييم.

ü     قلة عدد العاملين؛ فليس هناك حاجة لإدخال الدرجات يدويا .

ü     تقديم أنواع متعددة من مستويات الأسئلة.

ü     إمكانية تقديم صوت أو صور متحركة للأسئلة.

ü     إعطاء معلومات عن الأسئلة التي تم الإجابة عنها والتي تركت ولم يتم الإجابة عنها.

ü     توثيق العلاقة بين التدريس والتقويم باستعمال نتائج التقويم في توجيه التعلم وتطويره، وكذلك تعزيز دور المتعلم في تقويم نشاطات التعليم والتعلم.

ü     الحد من حالات تسرب الأسئلة.

ü     إمكانية أن يتوجه محتوى الأداة الاختبارية لمستوى كل فرد على حدة وليس جماعياً.

ü     سهولة ودقة الحصول على التقارير المختلفة.

أما عن سلبيات التقويم الرقمي:

ü     إعداد الاختبارات الموضوعية الجيدة يتطلب مهارة وتدريبا، وتستهلك وقتا طويلا.

ü     قياس المهارات العليا أمر صعب في الاختبارات الموضوعية.

ü     يجب مراقبة أجهزة الكمبيوتر والبرامج بدقة؛ لتجنب الأعطال أثناء الاختبارات.

ü     يحتاج الطلاب مهارات وخبرة كافية في تكنولوجيا المعلومات.

ü     يحتاج المعلم إلى التدريب على التقييم ومهارات تكنولوجيا المعلومات وإدارة الامتحانات.

ü     يجب أن تكون كل الأطراف المعنية بالاختبارات من المعلمين، وفريق الدعم، وخدمات الكمبيوتر، والإداريين ذات تنظيم عال.

تحميل ملف المادة PDF من هنا

 


تعليقات