📁 آخر الأخبار

التخطيط للتدريس و ادارة الصف

 المادة العلمية : مهارات عامة في التدريس و المعلم الرقمى

تخطيط التدريس و إدارة الصف :

·      يُقصد بالتخطيط وعملية التدريس:

عملية التدريس هي مجموعة أنشطة وتفاعلات بين عناصر ومكونات الموقف التعليمي بهدف إحداث التعلم عند المتعلمين، وهذه الأنشطة لا تحدث بالصدفة بل يُخطط لها مسبقًا ويتم اختيار أفضلها وأنسبها في ضوء ما نسعى إلى تحقيقه من أهداف، فالتخطيط عملية لازمة وضرورية للتدريس الجيد ولا شك أن التخطيط لابد أن يسبق مراحل التنفيذ والتقويم .

ويُعد التخطيط بمثابة رسم الخريطة التي توضح مسار العمل واتجاهاته وطرائقه وما يتوقع  من مشكلات أو عقبات وكيف يمكن التغلب عليها.

أي أن الخطة هي رؤية مستقبلية لتحديد الأهداف الأساسية و الإجراءات و التدابير للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف، و تتضمن الخطة العناصر التالية:

§      ماذا أقدم؟ لماذا أقدم؟ كيف أقدم؟ لمن أقدم ؟ متى أقدم ؟ أين أقدم ؟كيف أتأكد من تحقيق ما قدمته ؟

أهمية التخطيط الدراسي :

يساعد التخطيط على تنظيم عناصر العملية التعليمية من حيث اختيار :

·      الأهداف التعليمية واشتقاقها وتحديد صياغتها على شكل نواتج سلوكية يمكن ملاحظتها وقياسها

·      المادة العلمية ( المحتوى) وتحليلها إلى الحقائق والمفاهيم  والتعميمات ...إلخ .

·      استراتيجية التدريس والوسائل التعليمية ذات العلاقة المناسبة .

·      أساليب القياس والتقويم المناسبة .بالإضافة إلى ما سبق فإنه:

·      يكسب المعلم الشعور بالثقة مع تنظيم أفكاره وتوزيع الوقت بشكل جيد.

·      يمنعه من الارتجال في عملية التدريس، ويقلل من مقدار المحاولة والخطأ ويجنبه المواقف الحرجة

·      يمنحه فرصة مستمرة للتحسن والنمو المهني سواء في المادة العلمية نفسها أم في طرائق التدريس

·      يكسبه مهارة الضبط الصفي وإدارة الصف بشكل جيد ومناسب.

·      يساعده على تفعيل دور المتعلم من خلال قيامه بالأنشطة المخطط لها.

 

 

مستويات تخطيط الدرس :

·      مستويات الخطط التعليمية وعناصرها

عناصر الخطة اليومية

عناصر الخطة الشهرية

عناصر الخطة السنوية

-البيانات الأساسية

-الأهداف الإجرائية للدرس

-طريقة التدريس

-الوسائل التعليمية

-الأنشطة التعليمية

-خطة السير

-التقويم

-التوزيع الزمني للوحدة

-الأهداف التعليمية

-تحليل محتوى الوحدة

-طريقة تقديم الوحدة

-الأنشطة.

-الأدوات و الخامات

-أساليب التقويم

-توزيع المنهج الزمني

-الأهداف العامة

-تحليل مختصر لمحتوى الوحدات التدريسية

-استراتيجيات و طرائق التدريس

- الوسائل التعليمية اللازمة لتحقيق الأهداف

-أدوات و وسائل التقويم

-المواد و الخامات اللازمة للأنشطة.

-المراجع الأساسية و الثانوية

-تقويم المنهج

 اعداد و تصميم خطة درس في التخصص

·      الخطة الجيدة ينبغي أن:

ü    تراعى الإمكانات المادية والفنية المتوافرة في المدرسة .

ü    يمكن التخطيط والتنفيذ لها، وتكون مرنة وقابلة للتعديل.

ü    شاملة لجميع عناصر الخطة والاعتبارات التي ينبغي مراعاتها لكل عنصر.

ü    تراعى مبدأ التكامل في الخبرات مع مراعاة طبيعة المتعلمين من حيث حاجاتهم وميولهم واهتماماتهم.

·      تخطيط التدريس الجيد للفصول الدامجة ينبغي أن يتسم بما يلي:

جدير بالذكر أن هناك بعض الإعاقات البسيطة داخل الصفوف الدراسية، مثل: مستوى ضعيف السمع، أو البصر، أو التوحد، أو الإعاقات الذهنية البسيطة وفق تقارير اللجان الطبية؛ لذا ينبغي مراعاة هذه الفئات عند التخطيط، وذلك بالاهتمام بوجود برامج علاجية أو أنشطة خاصة بهم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة دمجهم  داخل الصف من خلال مجموعات العمل وفقًا للتوجهات التربوية الحديثة.

·      المحتوي

المعارف، والمهارات، والقيم، والاتجاهات يتم تنظيمها على نحو معين، ويمكنها تحقيق الأغراض التربوية.

·      تحليل محتوى الدرس:

عملية يقوم بها المعلم للوصول إلى مفردات الموضوع الدراسي أو إحصاء المعلومات الأساسية فيه أي تجزئة المحتوى إلى مكوناته، وتسبق كتابة خطة الدرس وتستهدف وصف المحتوى وصفًا موضوعيًا مما يؤدي إلى تحديد العناصر الأساسية للتعلم.

 وتتوقف عناصر تحليل المحتوى على الهدف منه، ويمكن توضيح جوانب التحليل وفقاً للأهداف كما يلي:

ü     جانب معرفي، ويشمل:

ý المفاهيم الرئيسة والفرعية

ý التعميمات (مسلمات/ حقائق/ خصائص/ قوانين/...)

ü     جانب مهاري، ويشمل:

ý مهارات عقلية

ý مهارات أدائية

ü     جانب وجداني، ويشمل:

ý القيم الجمالية

ý القيم الأخلاقية

ý القيم العلمية

ý القضايا المتضمنة

ý الاتجاهات

أهداف تحليل المحتوى:

ü    التمكن المعرفي للمعلم.

ü    اشتقاق الأهداف الإجرائية.

ü    اختيار استراتيجيات التعليم المناسبة، حيث إن اكتساب المفاهيم يختلف عن تنمية المهارات،...الخ.

ü    اختيار الوسائل والتقنيات التعليمية المناسبة.

ü    الكشف عن مواطن القوة في الكتاب المدرسي لتعزيزها ومواطن الضعف لعلاجها.

ü    تصنيف عناصر المحتوى لتسهيل عملية تخطيط تنفيذ الدرس.

ü    البحث عن مصادر أخرى لإثراء التعلم.

ü    الربط بين الخبرات التعليمية وباقي مجالات المعرفة.

ü    بناء خرائط للمفاهيم تدعم الترابطات بين خبرات المادة التعليمية.

ü    تحديد المتطلبات القبلية للدرس والطالب.

إدارة الصف

·   المقصود بالإدارة:

هي توجيه الوسائل والطرائق لإنجاز هدف مقرر، واستغلال الإمكانات المتاحة بأفضل طريقة لتحقيق الأهداف المنشودة وعناصرها التخطيط و التنظيم و التنسيق و المتابعة.

·   المقصود بالإدارة الصفية

     هي مجموعة من الأنشطة والأنماط السلوكية التي يسعى المعلم من خلالها إلى خلق الظروف الملائمة التوفير بيئة تعليمية مناسبة يحدث في إطارها التعلم مما يعزز السلوك المرغوب فيه لدى المتعلمين ويعمل على إلغاء وحذف السلوك غير المرغوب فيه لديهم، بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

 ·   الفرق بين مفهومي الإدارة الصفية وضبط الفصل.

إدارة الصف

ضبط الصف

إجراءات وقواعد يُتفق عليها

إجراءات وقواعد يضعها المعلم

التفاعل الإيجابي

الهدوء

الانضباط الذاتي

يعتمد علي قوة شخصية المعلم

تعديل السلوك داخل وخارج الفصل

مرتبط بالسلوك الصفي

يعتمد علي إجراءات متفق عليها

يعتمد علي الأساليب العقابية في ضبط الفصل.

       لاحظ عزيزي المعلم...

كما يلزم إعدادك خطة  لتدريس المواد،  كذلك ينبغي عليك وضع خطة لإدارةالفصل مستغلاً كل الإمكانات والموارد المتاحه لتحقيق أهدافك التربوية والتعليمية،ووضع القواعد التنظيمية للسلوكيات التي ترغب أن يمارسها المتعلمون في الصف وتكون بمثابة (الروتين اليومي) مع مراعاة نوع المرحلة النمائية للمتعلمين في الصف.

·      قواعد الإدارة الصفية

هي عبارات يصوغها المعلم بالاشتراك مع المتعلمين تمثل معايير للعمل داخل الصف، وتحدد الخطوات العملية التي تتبع في أثناء الأنشطة اليومية.

هذه القواعد التي توضع للتعامل مع هذه الأنشطة ثابتة حتى يتمكن المتعلمون من اتباعها دون الحاجة إلى قولها مما يجعل المعلم متفرغًا لتكريس طاقته للتدريس.

ويمكن تلخيص فوائد الإدارة الصفية فيما يلي

·   أهمية الإدارة الصفية

ü     التفاعل الإيجابي بين المعلم والمتعلمين.

ü     توفير المناخ العاطفي والاجتماعي.

ü     تنظيم بيئة التعلم وحفظ النظام.

ü     خلق الظروف المناسبة التي يحدث في إطارها التعلم.

ü     ملاحظة المتعلمين ومتابعتهم وتقويمهم بشكل جيد.

ü     المحافظة علي الصحة النفسية لغالبية المتعلمين.

ü     الإفادة من الوقت بالشكل الأمثل.

ü     تعديل السلوك الصفي غير المنضبط  لبعض المتعلمين.

ü     استغلال الإمكانات المتاحة بأفضل طريقة لتحقيق الأهداف المنشودة

·   أساليب إدارة الصف :

ü     أســــلوب رفع الأيدي (المتساهل).

ü     أســــلوب وضع الأيدي (المستبد).

ü     أســــلوب تضافر الأيدي (الديمقراطي).

·   أنماط الإدارة الصفية :

ü     النمط الفوضوي .

ü     النمط العاطفي.

ü     النمط الحازم (الديمقراطي).

ü     النمط السلطوي (التسلطي الديكتاتوري).

النمط الفوضوي:  يسود هذا النمط لدى المعلمين ضعاف الشخصية، والمهملين غير قادرين على جذب انتباه الطلاب فتجد التلاميذ يتنقلون بين المقاعد المختلفة ويتصرفون وفقاً لأهوائهم في غرفة الفصل دون الإحساس بوجود ضوابط لتصرفاتهم. أما المعلم فهو غير مخطط وعديم المقدرة على القيام بالجهد اللازم لتقويم سلوك التلاميذ، غير مبادر وتكاد شخصيته تذوب بين التلاميذ بحثاً عن صداقات معهم، وبذلك تكون إنتاجية العملية التربوية ضعيفة ومتدنية، ويضيع الوقت في استفسارات التلاميذ التي لا طائل لها.

(لا يضع ضوابط على المتعلمين - يجد صعوبة فى ضبط أداء المتعلمين والسيطرة على المناقشات - إتاحة الحرية الفكرية لكل المتعلمين والثقة في قدراتهم - احترام قيم المتعلمين وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم) .

النمط الديمقراطي: وهو ذلك النمط الذي يوفر الأمن والطمأنينة لكل من التلميذ والمعلم، حيث يسوده جو التفاعل الإيجابي بين المعلم وتلاميذه من جهة وبين التلاميذ أنفسهم من جهة أخرى، وهو يراعي النمو المتكامل للتلميذ من كل جوانبه الجسدية والنفسية، حيث يعطي للتلميذ الفرصة في التعبير عن نفسه، والتواصل والتحاور مع زملائه مما يوفر إمكانية التعلم بالأقران، ويبني شخصية الطالب الخاصة به القادرة على نقد الآراء والأفكار المطروحة، والقادرة على الإبداع، وفيها تكون الحرية للمدرس بوضع خطنه الخاصة بالمنهاج وبالاتفاق مع تلامذته من حيث التقديم أو التأخير في بعض موضوعات المنهاج، أو إثراء المنهاج بما يتفق مع حاجات تلاميذه، ولذلك يحتاج هذا النمط التربوي لمدرسين ذوي كفاءة عالية حتى يتمكنوا من الحفاظ على البيئة الصحية للصف.

(وضع ضوابط على المتعلمين وفي نفس الوقت يشع الاستقلالية ويشرح الأسباب التي وراء اتخاذ القرار - إشراك المتعلمين في المناقشة وتبادل الرأي ووضع الأهداف ورسم الخطط والأساليب واتخاذ القرارات - إتاحة الحرية الفكرية لكل المتعلمين والثقة في قدراتهم - احترام قيم المتعلمين وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم  - استخدام العقاب المهذب دون توبيخ).

 

النمط السلطوي (التسلطي الديكتاتوري):

 ويتميز هذا النمط بمناخ صفي يتصف بالقهر والإرهاب والخوف، حيث يرى المعلم في نفسه مصدراً رئيساً بل ووحيداً للمعلومات، وينتظر من تلامذته الطاعة التامة لتعليماته وأوامره مزاجياً في علاقته بالتلاميذ فهو الذي يمتلك القدرة على الثواب والعقاب، مفقِداً للتلاميذ ثقتهم بأنفسهم من خلال اعتمادهم عليه كلياً مقاوماً لأي تغيير في نمطه الإداري معتبراً ذلك تحدياً لسلطته. 

ü     يضع قيودًا صارمة على المتعلم.

ü     لا ينبغي على المتعلم معرفة أسباب قراراته ولكن يطيعه.

ü     الاستبداد بالرأي وعدم السماح للمتعلم بالتعبير عن آرائه.

ü     عدم طاعة المعلم يكون نتيجتها دائمًا العقاب .

ü     استخدام أساليب لغرض الإرغام والتخويف.

ü     الميل إلي مزاجية المعلم وعدم النضج في صناعة القرارات.

ü     عدم مراعاة متطلبات المتعلمين وميولهم.

النمط العاطفي: (يجد صعوبة في أن يقول لا للمتعلم- يريد أن يكون صديقًا لكل المتعلمين - لا يضع حدودًا بين حياته المهنية والشخصية - يضع القواعد الصفية طبقًا لمشاعر المتعلمين وليس طبقًا للأهداف الأكاديمية المرجوة - إذا قام أي متعلم بسلوك غير مناسب يفترض أنه لم يعره أي انتباه من البداية).

·      المشكلة السلوكية هى :

هي المشكلة المرتبطة بإدارة الصف، وتصنف علي أنها مجموعة من الاستجابات التي تشترك في كونها تسبب اضطرابًا في مجريات الأمور، أو تحول دون تأدية المعلم لوظائفه بشكل أو بآخر في غرفة الصف، والتي يمكن الإشارة إليها علي أنها المتصلة بضبط السلوك الصفي "السلوك الفوضوي" أي الاستجابات التي تؤثر سلبيًا على العملية التعليمية، ويمكن تصنيفها كما يلي:

بمعني آخر هي:

« التصرف غير السوي من المتعلم مع زملائه أو مع المعلم نفسه»

أو «كل سلوك يقوم به المتعلم من شأنه إعاقة العملية التعليمية داخل الصف».

1.  المشكلات السلوكية الفردية

  وهي أنماط سلوكية غير مقبولة يقوم بها المتعلم بهدف، مثل: جذب الانتباه(مهرج – يضايق الآخرين – يعتمد على زملائه)، أوللبحث عن السلطة( يجادل – يكذب – يعصي بشكل صريح )، أوللانتقام ( إيذاء الآخرين )، أو لإظهار عدم الكفاءة (يتخلى عن الأمل في النجاح )

 2.  المشكلات السلوكية الجماعية:

وهي أنماط سلوكية غير مقبولة يقوم بها بعض المتعلمين أو جميعهم كعدم الالتزام بمعايير السلوك، مثل: إثارة الضجة والسلوك الفوضوي، وموافقة الصف وتقبله للسلوك السيء من متعلم معين, أو الاستجابة السلبية من جانب الجماعة نحو بعض المتعلمين كمضايقة طالب معين ودفعه لمسايرتهم.

·   بعض المشكلات السلوكية للمتعلمين بالصف.

الشرود الذهني ورفض العمل والمشاركة – الحركة الزائدة للمتعلم، مثل: المشي في غرفة الصف، و تغيير المقعد أو نقله- اللعب بممتلكات أقرانه أو أخذها-  التأخر عن موعد الحصة - هز الجسم في أثناء الجلوس- الضحك بطريقة غير مناسبة... إلخ.

·   بعض الأساليب التربوية لعلاج المشكلات السلوكية

ü     تعزيز السلوك الإيجابي.

ü      تجاهل المشكلات التي لا تعيق التعلم

ü      عدم اللجوء للعقاب الجماعي.

ü     معالجة السلوك غير المقبول فورًا.

ü     حرمان المتعلم من الامتيازات

ü     استخدام الحوافز.

ü     من البدائل العلاجية الممكنة لمعالجة السلوك الفوضوي لدى المتعلمين التصحيح الزائد من خلال الممارسة الإيجابية عقب كل سلوك سلبي.

ü     التنظيم الذاتي بتدريب المتعلم علي تحليل سلوكه وتعديله ذاتيًا من خلال متابعة نفسه.

  • الأسباب التي تدفع المتعلم لإحداث مشكلة صفية :

ü     النزوع إلى جذب الانتباه بسبب الإهمال.

ü     الشعور بالإحباط لعدم القدرة على التفاعل الصفي والتواصل مع الآخرين.

ü       الشعور بالملل لرتابة المعلم أو لصعوبة المادة مما يصاب بالملل وعدم الانتباه.

ü       الافتقار إلى الأمان والتشجيع والتعزيز.

ü       عدم الاشتراك في تحمل مسؤولية التعلم.

ü       الافتقار إلى دافعية التعلم لعدم وجود علاقة بين ما يدرسه وبين الواقع.

ü       انتماء المتعلم إلى جماعة والتقليد الأعمى لبعض المتعلمين المشاغبين.

  • التواصل غير اللفظي:

كالالتقاء البصرى وتعبيرات الوجه وحركات الجسم وتغيير نبرة الصوت ، والتقارب البدني. إذ تلعب هذه القدرات دورًا مهمًا، في أنها :

ü     تؤدى إلى تكوين رابطة انفعالية بين المتعلم والمعلم، وتوحى برسائل من المعلم، مثل: التعاطف، والتفاهم، وهو ما يؤدى إلى قلة الإخلال الناتج عن طلب الاهتمام.

ü   وسيلة للاطمئنان على فهم المتعلمين و مظاهر الملل والتشتت وعدم الانتباه ومدى استيعابهم لما يقال.

ü     وسيلة لتنبيه المتعلم الذى يخل بالنظام أنه ملاحظ، واستخدام تعبيرات الوجه لبيان غضبك من السلوك السلبي.

  • العقاب:

يعرف بأنه حدث يحدث بعد سلوك معين يؤدى إلى انخفاض حدته ومدى تكراره، وله عدة صور التهديد، واللوم، والتوبيخ، و التكشير، و الحرمان من الأنشطة.

  • محددات يجب مراعاتها عند عقاب المتعلم:

ü ينبغي استخدام العقاب في الحالات القصوى وعدم استخدامه فى الحالات البسيطة لأنه يفقد أهميته.

ü     ينبغي استخدامه بدون غضب وانفعالات غاضبة وانتقامية لدى المعلم و بدون التهديد والتشفي من المعلم وإنما من أجل النظام.

ü العدالة والاتساق على جميع المتعلمين داخل الصف الدراسي فى تنفيذ العقاب مهم جدًا لتحقيق أهدافه.

ü     الامتناع عن التوبيخ عن بعد حتى لا يتشتت انتباه باقي المتعلمين في غرفة الصف، وحتي لا يلتفت انتباه باقي متعلمي الصف إلى الطالب المستهدف فتزداد دائرة الفوضى داخل الصف وتتسع دائرة التوبيخ.

  •   التعزيز:

الإجراء الذي يؤدي فيه حدوث السلوك إلى توابع إيجابية أو إزالة سلبية الشيء الذي يترتب عليه زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة . هذا ويلاحظ أنه ينبغي مراعاة الفورية فى التعزيز، والتنويع فى المعززات، واستخدام التعزيز بشكل مستمر فى البداية ثم متقطع بعد ذلك حتى يحدث السلوك بدون تعزيز فى النهاية.  فالتعزيز لا يحدث بمجرد إعطائنا المتعلم شيئًا نتوقع أنه يرغب فيه، لكن التعزيز يكون قد حدث إذا ما كان ما فعلناه قد عمل بالفعل على تقوية السلوك (بمعنى آخر فالتعزيز يعرف بعد حدوثه فعلاً. بمعني آخر التعزيز هو تقوية السلوك ... فإذا لم يؤد ما فعلناه إلى تقوية السوك فهو ليس تعزيزًا أصلاً ( ربما لم نستطع تحديد المعزز المناسب للمتعلم ، وربما لم نراع العوامل التي تؤثر في فاعلية التعزيز)، مثل: اختيار المعززات المناسبة، أو سؤال المتعلم عما يحب.

 

  • شروط التعزيز: أن يكون

1

:

فورياً

4

:

ألا يكون مفتعلاً

2

:

متنوعاً

5

:

مراعيًا الأسلوب الأفضل  

3

:

مراعيًا الفروق  الفردية   

6

:

متناسبًا مع نوع الاستجابة

 

  • التعزيز اللفظي:

مثل قولك: أحسنت ، جميل ، صحيح  ، ممتاز ، وفقك الله وتتأثر هذه المعززات بنغمة وسرعة الإلقاء ودرجة ارتفاع الصوت.

  • التعزيز غير اللفظي:

ü     الابتسامة للدلالة على دقة الإجابة0

ü     حركة الرأس للموافقة على الإجابة0

ü     تحريك اليد للإشارة إلى الإسراع في العمل0

ü     تقطيب الجبين للدلالة على عدم الرضا0

ü     التحرك باتجاه المتعلم 0

  •     الانتباه:

هو  الاستجابة المركزة والموجهة نحو مثير معين يهم المتعلم، وهو الحالة التي يحدث في اثنائها معظم التعلّم، ويجري تخزينه في الذاكرة، والاحتفاظ به إلى حين الحاجة.

 

  • المثيرات:

هي جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه المتعلمين في أثناء سير الدرس عن طريق التغيير المقصود  في أساليب عرض الدرس 0

  • أهمية المثيرات:

ü     تركيز الانتباه على الدرس.

ü     تغيير إيقاع الدرس.

ü     التأكيد على النقاط المهمة.

  • أساليب المثيرات:

ü     التنويع الحركي  الذي يساعد على تغيير الرتابة التي تسود الفصل .

ü      التركيز ونقصد به الأساليب التي يستخدمها  المعلم بهدف التحكم في توجيه    انتباه المتعلمين.

ü      التنويع في استخدام الحواس .

ü     استخدام توجهات للانتباه من خلال توجيه عبارات للمتعلمين غير المنتبهين.

ü     البدء مباشرة بعد انتباه المتعلمين دون تباطؤ أو انقطاع أو توقف.

ü     الانتقال السلس من فقرة إلى أخرى في الوقت المناسب دون تباطؤ.

ü     مواجهة الطلاب في أثناء الشرح (النظر إليهم).

ü     التنقل بين المتعلمين في أثناء الدرس لمساعدتهم في ما لديهم من صعوبات في الدرس.

ü     توجيه الأسئلة بشكل عشوائي غير متوقع أو مرتب.

ü     التنويع في درجات الصوت.

ü     التوقف عند كل فقرة للمراجعة وسؤال المتعلمين.

ü     التوقف عن الشرح فور ملاحظة شرود أو ملل المتعلمين.

  • الدافعية في التعلم

 تمثل عاملاً مهمًا يتفاعل مع محددات المتعلم ليؤثر على السلوك الأدائي الذي يبديه المتعلم في الصف، وهي تمثل القوة التي تحرك وتستثير المتعلم لكي يؤدي العمل المدرسي، أي قوة الحماس أو الرغبة للقيام بمهام الدرس، وهذه القوة تنعكس في كثافــــة الجهد الذي يبذله المتعلم، وفي درجة مثابرته واستمراره في الأداء، وفي مدى تقديمه لِأفضل ما عنده من قدرات ومهارات في الدرس .

 آليات تحسين مستوى الدافعية الداخلية عند المتعلمين:

ü     التركيز على تقديم تغذية راجعة تبين الجوانب القوية في أداء المتعلم وكيف يمكن تحسينها في المستقبل .

ü     التوضيح المستمر أن بعض الأنشطة والتكليفات حتى وإن كانت غير ممتعة إلا انها مهمة على المدى البعيد وهي تشكل أهدافًا ذات فائدة في حياتهم اللاحقة.

ü     التقليل من الاعتماد على الدافعية الخارجية، مثل: المكافأة، والعلامات، والحوافز.

ü     ربط المادة الدراسية بحاجات المتعلمين الحالية والمستقبلية والتركيز على اهتماماتهم واحتياجاتهم الحالية .

ü     تشجيع المتعلمين على الإفادة من أخطائهم .

 طرائق استثارة دافعية الطلبة نحو التعلم:

ü     تشجيع المتعلمين على المساهمة العلمية بالإعداد وتقديم أجزاء من الدرس.

ü     استخدام الأمثلة من واقع حياة المتعلمين في تفسير المفاهيم العلمية.

ü     استخدام معلومات المتعلمين السابقة لبناء المعلومات والمفاهيم الجديدة.

ü     استثارة التشويق والاكتشاف وحب الاستطلاع عند المتعلمين.

ü     طرح أعمال وأفكار وأحداث علمية معاصرة غير متوقعة.

ü     عدم استخدام ما يضعف الدافعية ويطفئ اهتمام المتعلمين للدرس كخلق التنافس غير العلمي، أو تفضيل بعض منهم، أو التقيد بحرفية الكتاب المدرسي وتعداد نقاطه.

ü     مراعاة مستوي المتعلمين في أثناء توزيع المهام المدرسية واطلاعهم على مدى تقدم مستواهم العلمي باستمرار.

ü     استخدام عبارات الثناء والتشجيع.

استخدام الدرجات والامتحانات القصيرة والتعليق على إجابات المتعلمين.

ü     تقديم بعض الفوائد العلمية غير المتوقعة لموضوع معين.

ü     تقليل ما أمكن من العقاب واللوم والتقريع والسُخرية في حالة الفشل.

 تحميل ملف المادة PDF

 


 

تعليقات