المادة العلمية : مهارات عامة في التدريس و المعلم الرقمى
مهارات واستراتيجيات تنفيذ الدرس وتوظيف التكنولوجيا
مهارات واستراتيجيات تنفيذ الدرس
أولاً : مهارة التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق، حيث يقوم المعلم بجذب انتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ.
ثانياً: مهارة تنويع المثيرات
هو عدم الثبات على شيء واحد من شأنه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة واستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم، ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
1- التنويع الحركي
وهو أن يغير المعلم من موقعه في حجرة الدراسة، فلا يظل طوال الوقت جالسًا أو واقفًا في مكان واحد، وإنما ينبغي عليه أن يتنقل داخل الفصل بالاقتراب من الدارسين، أو التحرك بين الصفوف، أو الجلوس بينهم، أو الاقتراب من السبورة… إلخ.
ولا بد من أن تكون الحركة معتدلة منتظمة، فلا تكون سريعة فتحدث تشتتا للطلاب، ولا بطيئة فكأن المعلم لا يتحرك، ومثل هذه التحركات المقصودة من جانب المعلم تعمل على جذب انتباه الدارسين.
2- التنويع الصوتي
يقصد به تغيير نغمات الصوت ودرجاته من قبل الطلاب والمعلم؛ لتحقيق أكبر قدر من التغيير أثناء الدرس.
متى يرفع المعلم صوته؟
- إذا شعر المعلم بأن طلابه قريبون من النعاس؛ فيرفع صوته لإيقاظهم.
- إذا كانت الفكرة التي يشرحها تحتاج لذلك، كأن تكون فكرة حماسية، أو شرحا لنص يمثل معركة حربية، أو تمثيلا لدور أحد القادة …
- إذا أراد تعنيف أحد الطلاب على خطأ فعله، ولكن ينصح ألا يكون ذلك مباشرة نحو الطالب المخطئ، وإنما يكون موجها لجميع الطلاب.
متى يخفض المعلم صوته؟
- إذا شعر بأنه لا حاجة لرفع الصوت (الطلاب منتبهون مستيقظون)، فإذا استمر المعلم في رفع صوته سبب إزعاجا و صداعا لا يقوى الدارسون على احتماله.
- إذا كان موضوع الدرس يحتاج إلى جو هادئ؛ كأن يشرح المعلم قصيدة شعريا، أو آية قرآنية، أو حكمة تحتاج إلى هدوء للاعتبار والفهم.
متى يستخدم المعلم الصمت؟
إن تأثير الصمت في العملية التعليمية ليس له حدود والتوقف عن الحديث لفترة قصيرة، يمكن أن يستخدم كأسلوب لتنويع المثيرات، فيساعد على تحسين عملية التعليم والتعلم، فقد يستخدمه المعلم لإعطاء الطلاب برهة للإجابة عن سؤال ما، أو لزجر بعض الطلاب زجرًا غير مباشر، أو لتهيئة الأذهان نحو فكرة جديدة من فِكْرات الدرس، أو لإعطاء المعلم فرصة لنفسه حتى يستعيد نشاطه، أو لعمل جماعي بين الطلاب، أو للكتابة من السبورة … إلخ.
3- توجيه الانتباه
يقصد به الأساليب التي يستخدمها المعلم بهدف التحكم في توجيه انتباه التلاميذ، ويحدث هذا التحكم إما عن طريق استخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منهما.
من أمثلة اللغة اللفظية، قول المعلم لطلابه:
-انظر إلى الشكل التوضيحي.
-أنصت إلى هذا الصوت، أو لإجابة زميلك.
-لاحظ الفرق بين الكلمتين.
من أمثلة اللغة غير اللفظية:
-اهتزاز الرأس.
-استخدام حركات اليدين.
-الابتسام وتقطيب الجبين.
ويمكن للمعلم أن يستخدم مزيجًا من اللغتين في آن واحد، فالمعلم الذكي هو الذي يحسن استخدام هذه الوسائل بانتظام وتنوع بحسب ما تقتضيه الحاجة، بحيث لا يفتعل حركات بلا داعٍ، فمثلا: أن يشير المعلم إلى عنوان ويطلب من الطلاب قراءته خير من أن يقرأه هو بنفسه، وأحيانا لا تكون هناك فائدة من الإشارة إلا جذب الانتباه، وكسر رتابة الكلام.
4- تحويل التفاعل
يعد التفاعل داخل الفصل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية التدريس، وهناك ثلاثة أنواع من التفاعل يمكن أن تحدث داخل الفصل؛ تفاعل بين المعلم والطلاب، وتفاعل بين المعلم وأحد الطلاب، وتفاعل بين طالب وزملائه الطلاب.
والمعلم الكفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة، بحيث يكون نمطًا سائدًا في تدريسه، وإنما يحاول أن ينوع في استخدام هذه الأنماط في الدرس الواحد وفق ما يتطلبه الموقف؛ مما يعمل على اندماج الدارسين مع المعلم، وانجذابهم نحو الدرس.
5- تنويع أساليب التدريس
لا بد أن ينوع المعلم من طرائق تدريسه بين الحوار، وتمثيل الأدوار، والقصة، والعصف الذهني، وحل المشكلات… إلخ، ويعتمد في اختيار طريقة التدريس على طبيعة المادة، وعدد الطلاب وطبيعتهم، ودرجة تفاعل الطلاب.
6- تنويع استخدام الحواس
كلنا يعلم أن إدراكنا للعالم الخارجي يحدث عن طريق قنوات خمس للاتصال، وهي ما تعرف بالحواس الخمس، وتؤكد البحوث الحديثة في مجال الوسائط التعليمية أن قدرة الطلاب على الاستيعاب يمكن أن تزداد زيادة جوهرية إذا اعتمدوا في تحصيلهم على استخدام السمع والبصر على نحو متبادل، ولكن للأسف غالبية ما يحدث داخل فصولنا الدراسية لا يخاطب إلا حاسة واحدة هي حاسة السمع.
ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية
عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ،
ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .
رابعا : إثارة الدافعية للتعلم
يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه .
فوائدها:
- تجعلهم التلاميذ يقبلون على التعلم .
- تقلل من مشاعر مللهم و إحباطهم .
- تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
* التنويع في استراتيجية التدريس.
* ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ.
* إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
* ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
* التنويع بالمثيرات.
* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته .
* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.
*إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب.
* الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها.
خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير
وهي امتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية
سادساً: مهارات التعزيز:
مفهومه:
هو وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار
أنواعه:
يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي استخدمها معهم .
- التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت – نعم أكمل – جيد ) للإجابة الصحيحة .
- التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة – الإيماءات – الإشارة باليد أو الإصبع)
- التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب .
- التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا
- التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم
- التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
التعزيز والطلاب الخجولين:
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية.
سابعاً: مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لأسئلة الطلاب
تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
- الطلاب أنفسهم
- الطلاب والمعلم
- الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف: يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها
كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة، باستخدام عبارات التعزيز مثل “أحسنت” أو “بارك الله فيك” ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
يقاس تقدم الأمم والشعوب بمدى تقدمها في ميادين العلم، فعالم اليوم يتسارع بثورة علمية وتكنولوجية أدت إلى تولد عشرات الأفكار الجديدة لحظياً في شتى المجالات، ونظراً لأن التعليم أحد هذه المجالات فلا يستطيع أن يحيى بمعزل عن هذا التطور التقني، والتكنولوجيا أهم وسائل منظومة التعلم والتعليم المعاصرة، لا سيما بعدما أُجبر عليها العالم نتيجة انتشار كوفيد.
ومع المستحدثات التكنولوجية، فمن الضروري تطوير عناصر منظومة التعليم تماشياً مع التقدم العلمي والتطور الإنساني. وعند الحديث عن استراتيجيات التعليم الإلكتروني يجب أن ندرك أنها في الأصل ناتجة عن استراتيجيات التعلم العام وشكل من أشكاله، والتي تؤثر كثيرا في أداء المؤسسة التعليمية. ولعل من أهم الأسباب التي تدعو إلى تبني استراتيجيات التعليم الإلكتروني هو الزيادة المتسارعة في نقل المعلومات في الوقت المحدد والجهة المقصودة. ويمكن دمج استراتيجيات التعلم النشط في الموقف التعليمي الإلكتروني عن طريق تصميم الأنشطة داخل مواد التعلم التي تراعي تفاعل ونشاط المتعلم أثناء التعلم، وهذا من شأنه إكسابه العديد من المعارف والمهارات. كما تعتبر هذه الاستراتيجيات من الاستراتيجيات الشائعة الاستخدام والتي يمكن تطبيقها بمرونة مطلقة في أي مرحلة من مراحل الدرس، وتتوافق مع الأنشطة الفردية والجماعية شريطة التخطيط الجيد للدرس من قبل المعلم والحرص على تصميم المواقف التعليمية التي تحقق أهداف التعلم.
إن عملية التدريس عن طريق استراتيجيات التعليم الإلكتروني لابد لها من توفير الأدوات المناسبة مثل الكمبيوتر المحمول، السبورة الإلكترونية، الحقيبة الإلكترونية، الكتاب الإلكتروني.
· تعريف التعليم الإلكتروني
هو عبارة من منظومة تعليمية كبيرة، تهدف إلى تقديم العديد من البرامج التدريبية والتعليمية للطلبة، في أي وقت وأي مكان. وذلك من خلال استخدام تقنية الاتصالات والمعلومات، مثل قنوات التلفزيون، والإنترنت، وأجهزة الحاسب، والبريد الإلكتروني. والمؤتمرات ويعد التعليم الإلكتروني من أهم الأساليب التعليمية التي تعتمد على تقديم محتويات تعليمية. والقيام بتوصيل العديد من المفاهيم والمهارات للطالب، كما يتيح للطلبة التفاعل مع المحتوى، ومع زملائهم ومع المدرس بشكل متزامن أو غير متزامن. مع تحديد المكان والوقت الذي يتوافق مع ظروف الطالب وقدرته.
بالإضافة إلى ذلك يهدف التعليم الإلكتروني إلى إدارة جميع الفعاليات التعليمية، بشكل إلكتروني بواسطة العديد من أفضل المنصات الإلكترونية والأنظمة الإلكترونية الخاصة بذلك. وخير دليل على ذلك منصة كلاسيرا.
· استراتيجيات التعلم الإلكتروني:
تتنوع استراتيجيات التعلم الإلكتروني مثل الصف المقلوب، الخرائط الذهنية الإلكترونية، القصص الرقمية، وغيرها ويمكن الحديث عن بعضها بشيء من التفصيل كما يلي:
استراتيجية التعلم المقلوب:
استراتيجية في التدريس يتم من خلالها عرض المادة الدراسية بواسطة الوسائط الإلكترونية المتعددة والمختلفة التي تدعو إلى الإثارة والتشويق وبث روح التعاون والمشاركة الفاعلة بين الطالب والمعلم وبين الطلاب أنفسهم والخروج بأفكار جديدة لم تكن معروفة سابقاً.
استراتيجية عقود التعلم:
تهدف إلى التوفيق بين احتياجات المتعلمين والطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية، وتقوم على أساس عقد اتفاقية بين المعلم والمتعلم بحيث يقوم المتعلم بكتابة هذه الاتفاقية موضحاً فيها نمط التعلم، الفترة الزمنية التي تناسبه للتعلم، وأشكال التقويم التي يفضلها، ويوضح المعلم الأهداف التعليمية المطلوبة من المتعلم، ويتم كتابة عقود التعلم للمتعلمين عبر الويب بحيث يستفيد منها المتعلمون الآخرون.
استراتيجية المناقشة:
تعتبر أساس المقررات الإلكترونية وهي تناسب المرحلة العمرية العليا.
استراتيجية التعلم التشاركي:
وتقوم على عمل مجموعات صغيرة لديهم احتياجات تعليمية مختلفة بحيث يتم تبادل الأفكار والخبرات بين الطلبة ليتم تعيين طالب من كل مجموعة بشكل دوري ليقوم بتمثيل مجموعته عبر الويب.
استراتيجية التوجيه الذاتي:
تعتمد كثيراً على المتعلمين، بحيث يضع المعلم الخطوط العريضة للمحتوى التعليمي وعلى المتعلم اختيار الطريقة المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية، ويتم من خلالها استخدام المتعلم للمصادر التعليمية المختلفة من مكتبات إلكترونية وعناصر التعلم الالكترونية.
العصف الذهني الإلكتروني:
أسلوب يهدف إلى إثارة التفكير وقدح الذهن، ويتبع فيها عدة قواعد منها قبول جميع الأفكار، وتشجيع الطلاب لبناء أفكار الآخرين، واستخراج الأفكار والآراء من الأعضاء الصامتين وإعطائهم تعزيزاً إيجابياً.
استراتيجية تقصي المعرفة:
تعتمد على الأنشطة الاستكشافية التي يعدها المعلم ويقوم الطلبة بتنفيذها من خلال أنشطة محددة تحتوي على روابط مصادر إلكترونية عبر الويب، وعلى طرق التقييم الذاتي التي يعتمد عليها المتعلم لمعرفة ما تم تحقيقه من الأهداف التعليمية المطلوبة.
استراتيجية المشاريع:
تتناسب مع توجهات الطلبة العملية، حيث تعتمد على نشاط المتعلم وتنفيذ المهام التعليمية المطلوبة في صورة مشروع نهائي، ويقدم المعلم التغذية الراجعة المناسبة للطلبة من خلال بيئة تعليمية إلكترونية، وغالباً ما يتم دمج استراتيجيات أخرى مع هذه الاستراتيجية.
الألعاب التعليمية:
تهدف إلى تعليم موضوعات الدراسة من خلال الألعاب المسلية بغرض الإثارة والتشويق التي تحبب المتعلمين في تعلم هذه الموضوعات كما تنمي لديهم القدرة على حل المشكلات وتحتوي كل لعبة على عدد من المكونات منها مضمون اللعبة، والأهداف التعليمية للعبة، وقواعد اللعبة ودور اللاعبين، والتعليمات الخاصة باللعب وكيفية حساب المكسب والخسارة، وهذه المكونات يجب أن تكون معروفة للمتعلم قبل ممارسة اللعبة.
التعلم المبرمج:
يتم فيه تجزئة المحتوى إلى وحدات تعليمية صغيرة مرتبطة مع بعضها بشكل تحدد فيه مسارات متعددة يتفاعل معها المتعلم ويعتمد انتقال المتعلم بين أجزاء المقرر على إجابته عن الأسئلة المختلفة من خلال اختبارات ذاتية.
التعلم التعاوني الإلكتروني:
يتعاون الطلاب معا لتحقيق هدف تعليمي محدد لكتابة ورقة بحثية أو البحث عن مفهوم ما على الشبكة.
الاكتشاف الإلكتروني:
تقوم على جعل المواقف التعليمية تحتوي على مشكلات تثير لدى المتعلم شعوراً بالحيرة والتساؤل، وتدفعه إلى البحث والاستقصاء عن المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تمكنه من تكوين السلوك الذي يساهم في فهم هذه المشكلات وحلها.
حل المشكلات الإلكتروني:
تهدف إلى مساعدة المتعلم، ليتمكن من إدراك المفاهيم المعرفية الأساسية في حل المشكلات التعليمية التي قد تواجهه وتوجيه سلوكه وقدراته، ويمكن تطبيقها عن طريق طرح مشكلة بحثية على الطلاب من خلال صفحة المقرر بحيث يطلب منهم توظيف ما قد تعلموه لحل المشكلة ولكن بشكل فردي، ويقوم كل طالب بمناقشة المعلم عبر الويب.
الوسائط المتعددة والفائقة:
يتم استخدام المفاهيم والمهارات الإلكترونية وتنميتها وعرض المحتوى التعليمي من خلالها بدلاً من الطرق التقليدية.
البيان العملي الإلكتروني:
ويتم استخدام البيان العملي في أداء المهارات أمام الطالب بعد إعداد خطواتها إلكترونياً على وسائط إلكترونية لتأكيد المعلومة العلمية بعرض خطوات التنفيذ.
المحاكاة:
هي تمثيل لموقف أو مجموعة من المواقف الحقيقية التي يصعب على المتعلم دراستها على الواقع نظراً لتكلفتها أو خطورتها، حتى يتيسر عرضها والتعمق فيها لاستكشاف أسرارها، والتعرف على نتائجها المحتملة عن قرب.
المختبرات الافتراضيّة:
بيئات تعليم وتعلّم إلكترونيّةً افتراضيّةً، تحدث فيها محاكاة المختبرات ومعامل العلوم الحقيقيّة، وذلك بتطبيق التجارب العلميّة افتراضيًّا، بصورة تحاكي التطبيق الحقيقيّ، وتكون متاحةً للاستخدام من خلال الأقراص المدمجة أو من خلال موقع على شبكة الإنترنت.
القصص الرقمية
القصص الرقمية تعد من الاستراتيجيات الهامة، والتي تعتمد على التقنية وتضيف طابع التشويق والمتعة للطلبة، ويستخدمها المعلمون من أجل تحقيق أهداف التعليم الإلكتروني، ويتاح للمعلمين أخذ القصص الرقمية من المواقع على الإنترنت.
الرحلات الافتراضية
الرحلات الافتراضية من أهم استراتيجيات التعلم الإلكتروني وهي عبارة عن بيئة مناسبة يتفاعل فيها الطلاب من خلال الإنترنت. وهي تشتمل على عدة وسائط مختلفة ومتنوعة مثل الصوت، والصورة، والنصوص. والمقاطع الصوتية وهي تتيح للمعلمين أن يجمعوا كافة المعلومات التي يرغبون في الحصول عليها، وذلك لأنها تساهم في تنمية مهارات الطلبة كما أنها تتيح للطلبة التعلم في بيئة آمنة وجذابة وافتراضية.
الألعاب التعليمية الإلكترونية
عند التحدث عن وجود ألعاب تعليمية إلكترونية نرى أنها من أهم استراتيجيات التعلم الإلكتروني، ونجد أنه توجد العديد من الألعاب التعليمية الإلكترونية التي تنمي الذاكرة، وتطور من المهارات، وتحفز على الانتباه والتعلم والتركيز ومن أشهر تلك الألعاب:
- لعبة Tiny ta
هي من أشهر الألعاب التعليمية الإلكترونية، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة التعليمية والتفاعلية، ويتم طرحها على شكل كتاب ويتم مشاركتها من خلال الإنترنت. وهي من أشهر استراتيجيات التعلم الإلكتروني.
- لعبة Todo Math
هذه اللعبة من الألعاب الإلكترونية الممتعة، والتي تهدف إلى تعلم الرياضيات بطريقة شيقة وممتعة، وتشمل فكرة اللعبة على القيام بالعد من أجل تعلم حساب المثلثات، وتعلم المعادلات الرياضية. وهي مثال على استراتيجيات التعلم الإلكتروني.
- لعبة فصيح
هي من أشهر الألعاب الإلكترونية التربوية التعليمية، وذلك لأن الهدف منها هو التحدث باللغة العربية الفصحى. من أجل دعم اللغة العربية لدى الأطفال والكبار أيضًا، ورفع مستواهم اللغوي، وزيادة حصيلتهم اللغوية.
الخرائط الذهنية الإلكترونية:
الخرائط الذهنية الإلكترونية هي عبارة عن مجموعة كبيرة من الرسومات التخطيطية القائمة على عدة برامج متخصصة. وتتكون تلك البرامج من عدة فروع وتشمل تلك الفروع على رموز، وخطوط، وكلمات، وألوان ويتم استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في الآتي:
ü فهم وتطوير العديد من المعارف.
ü معرفة وكشف العلاقات الجديدة والمعلومات.
ü تجميع العديد من المعلومات الجديدة والمعارف.
ü العمل على تبادل المعلومات والمعارف.
· طرق توظيف استراتيجيات التعلم الإلكتروني:
يمكن توظيف استراتيجيات التعلم الإلكتروني في عمليتي التعليم والتعلم من خلال ثلاثة نماذج مختلفة، وهي:
- النموذج الجزئي أو المساعد: ويتم من خلاله توظيف بعض أدوات التعلم الإلكتروني في دعم عملية التعلم الصفي وقد يتم أثناء الدوام المدرسي أو خارجه.
- النموذج المختلط: وهو يتضمن الجمع بين التعليم الصفي والإلكتروني في مختبر الحاسوب.
- النموذج الكامل للتعلم الإلكتروني: وبه يتم التعلم خارج حدود الصف الدراسي حيث تتحول الفصول إلى فصول افتراضية باستخدام أدوات التعلم الإلكتروني مثل غرف المحادثة والمنتديات والمؤتمرات الإلكترونية.
أهمية تبني استراتيجيات التعليم الإلكتروني:
عند التدريس لابد من مراعاة الفروق الفردية عند المتعلمين، وباعتبار أن التعليم الإلكتروني أصبح ضرورة ملحة في عصر التطور التكنولوجي، وفي الظروف الطارئة في العديد من الدول،
فإن أهمية تبني استراتيجية من استراتيجيات التعلم الإلكتروني يعود للأسباب التالية:
ü إعطاء طريقة التعلم الشكل الصحيح.
ü تطوير مهارات التعلم المختلفة.
ü جعل إمكانية الوصول للمادة التعليمية أكبر.
ü تقديم الدعم المناسب للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ü تحسين جودة المخرج التعليمي.
ü زيادة المرونة وتقليل التكلفة والوقت.
إيجابيات التعلم الإلكتروني:
ü تكسب المتعلم مهارات متعددة.
ü تكون المادة التعليمية الإلكترونية أكثر فاعلية، مما يزيد الدافعية للتعلم.
ü تتضمن الاستراتيجيات العديد من المهارات مثل الملاحظة، المناقشة، المرونة
ü توفير المال.
سلبيات التعلم الإلكتروني:
ü يحتاج إلى توعية المجتمع وتهيئة البيئة المناسبة له.
ü انخفاض التفاعل الاجتماعي بين الطلبة مع بعضهم البعض ومع الطلبة والمعلم.
ü انخفاض مهارات العمل اليدوي واعتماده على الجزء النظري بشكل أكبر.
ü انخفاض الدور التربوي للمعلم، وصعوبة نقل المحتوى السلوكي.
ü تخلف بعض الطلبة عن الدروس.
أنظمة إدارة التعليم الرقمي (Learning Management Systems - LMS) هي أنظمة تقنية تستخدم في إدارة وتنظيم العمليات التعليمية عبر الإنترنت. تهدف هذه الأنظمة إلى توفير بيئة افتراضية للتعلم وتبادل المعرفة بين المدرسين والطلاب وذلك لأتمته العملية التعليمية ومتابعة الدراسة وأنشطة التدريب في هذه المؤسسات. تشمل وظائفها العديد من الأدوات التي تسهل تنظيم المحتوى التعليمي وتوفير تجارب تعلم متنوعة وفعالة.
أى أن بعبارات بسيطة، يمكننا أن نشير إلى :
مفهوم نظام إدارة التعلم lms بأنه منظومة متكاملة يحاكي العملية التعليمية و الإدارة الخاصة بها ، عن طريق تقنيات برمجية متطورة ، تمكن من إنشاء وتوصيل وعمل التقارير اللازمة للبرامج التعليمية والدورات التدريبية وأي دورات تعليمية أخرى .
تم تصميم أنظمة إدارة التعلم لتحديد الفجوات التدريبية والتعلم باستخدام التقارير والبيانات التحليلية. تركز هذه الأنظمة على تقديم التعلم عبر الإنترنت، كما أنها تدعم أيضا مجموعة من الاستخدامات العامة .
تعمل انظمة إدارة التعلم في معظم الأوقات، من خلال برنامج الاستعراض بعد تسجيل الدخول الآمن. ويوفر ذلك وصولا سهلا للطلاب والمعلمين عن طريق حساب المستفيد و تسجيل اسم المستخدم و كلمة المرور، إلى المقررات التعليمية والدورات التدريبية. وبالتالي، يمكن المسؤولين والإداريين من التحقق من تقدم الطالب وإجراء التحسينات.
- وظائف نظام إدارة التعلم الرقمي:
يعتمد استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني Learning Management System على أهداف المؤسسة التعليمية. كما أنه يعتمد على استراتيجية التدريس والتدريب عبر الإنترنت والنتائج المرجوة من نظام إدارة التعليم داخل هذه المؤسسة .
يساعد نظام إدارة التعلم على نشر وتتبع المبادرات الخاصة بالتدريب عبر الانترنت. حيث يتم تحميل هذه الأصول والمصادر على نظام إدارة التعلم ليسهل الوصول إليها من قبل المتعلمين عن بُعد. هذا الدور هو الاستخدام الأكثر شيوعًا لأنظمة إدارة التعلم.
وفي بعض الأحيان، يأتي نظام إدارة التعلم مضمنا مع أدوات تأليف التعليم الإلكتروني. تمكّنك هذه الأدوات من تطوير مواد تدريبية عبر الإنترنت دون الحاجة إلى برامج خارجية إضافية.
تستفيد الشركات المؤسسات المختلفة من انظمة إدارة التعلم بدلاً من التدريبات التقليدية لتدريب موظفيها. هذا لأنه يشرك المتعلمين في إنشاء وتوزيع وتتبع تدريب الموظفين.
من يستخدم نظام إدارة التعلم الإلكتروني؟
يستخدم نظام إدارة التعلم Learning Management System من قبل أي شخص يشارك في تقديم الأنشطة التدريبية. فيعد نظام إدارة التعلم أداة رائعة تساعد في جعل العمليات المتضمنة في تقديم الدورات التدريبية عبر الإنترنت مهمة يمكن التحكم فيها.
ويعتبر إنشاء موقع كورسات أون لاين أكثر الاستخدامات الشائعة لنظام إدارة التعلم الإلكتروني.
مميزات نظام إدارة التعلم الإلكتروني:
- المساعدة على تنظيم وتخزين البيانات كبيرة الحجم : يمكن نظام إدارة التعلم من جمع البيانات الضخمة في الموقع. ما يسهل صيانة وتحديث المواد التعليمية والمناهج الرقمية الخاصة بالمؤسسة التعليمية.
- ميزة التشفير encryption المتقدمة: التي تأتي مع معظم أنظمة إدارة التعلم تساهم فى منع وقوع بيانات المؤسسة والمتعلمين في الأيدي الخطأ.
- تقديم طرق متنوعة من التدريب عبر الإنترنت: تسمح بيئة نظام التعلم الإلكتروني باختيار أنواع مختلفة من أساليب التدريب. ويوفر ذلك مرونة كبيرة لاختيار النوع المناسب وفقا للموقف التعليمي. فيمكن الاختيار من بين أنواع الوسائط المختلفة different media ، والتقييمات assessments، والمحتوى حسب الطلب on-demand content، بالإضافة إلى المزج المباشر مع الاحتياجات المطلوبة.
- تخصيص تجارب التدريب عبر الانترنت: تساعد انظمة إدارة التعلم الالكتروني على تحديد مصادر تدريب مختلفة أو مسارات تعلم عبر الانترنت لمتعلمي الشركات الفرديين. وتساعد هذه الميزة جميع المتعلمين في الحصول على تدريب فردي عبر الانترنت اللازم لواجبات وظيفته وأهداف التعلم والمعايير الأخرى الخاصة به.
- تعزيز إمكانية الوصول إلى التعليم الإلكتروني: تعتبر أنظمة إدارة التعلم إحدى الأدوات التي تساعد على تلبية احتياجات المتعلمين المعاصرين. حيث يمكن نشر الدورات التدريبية عبر الإنترنت وتتبعها دون قيود جغرافية. وهو ما يسمح بتوسيع معارف المتعلمين في الشركات وصقل مهاراتهم بقدر ما يمكنهم تسجيل الدخول إلى النظام.
- مراقبة أداء المتعلمين وتقدمهم في مساراتهم التعليمية: توفر معظم أنظمة إدارة التعلم تقارير وتحليلات مضمنة بها، تمكنها من تتبع الجوانب المختلفة لبرنامج التدريب عبر الإنترنت، ويمكن اللجوء إلى شراء المكونات الإضافية أو برمجتها داخل المؤسسة لتعزيز وظائف نظام إدارة التعلم في حالة افتقاده لقدرات إعداد التقارير الكافية. حيث تسمح هذه التقارير بتتبع العملية التعليمية ومتابعة وتقييم كل شيء، من مشاركة المتعلم إلى نتائج تقييم نظام التعليم الإلكتروني. وهو ما يفيد في تحديد الأنماط والاتجاهات عن طريق المخططات والرسوم البيانية.
- أتمته المهام التعليمية والتدريبية: يحول نظام إدارة التعلم المهام الشاقة مثل تنظيم التدريب، وإخطار المتعلم، وعمليات التسجيل، وتتبع إكماله للمسارات التدريبية إلى عمليات آلية. حيث يقوم النظام بإضافة المتعلمين تلقائيًا، ويقوم بتسجيلهم في الدورات المناسبة، وإطلاق الاختبارات، ومنح الشهادات، والوصول إلى التقارير وهو ما يوفر الكثير من المجهود والوقت.
- دعم التدريب المركزي: يسمح استخدام نظام إدارة التعلم بالتدريب المركزي حيث يتم وضع محتوى الدورة التدريبية والبيانات والمواد التدريبية في مكان واحد سهل الاستخدام.
يتيح ذلك للمتعلمين الوصول إلى الدورات دون ضغوط. كما أنه يمكن من تقديم تدريب منسق وفعال للجميع في المؤسسة التعليمية.
- تعزيز تخصيص الموارد: تساعد منصات نظام إدارة التعلم في العديد من الطرق لتقسيم موارد التدريب بشكل فعال مما يمكن من تحديد جوانب التدريب التي لا تلبي التوقعات. وتعتبر القدرة على نشر موارد التدريب الخاصة عبر الإنترنت على نطاق عالمي ميزة أخرى لنظام إدارة التعلم. وهذا يعني أن استخدام هذه الأداة المنفردة يمنح المؤسسة القدرة على إبقاء المتعلمين من الشركات على اطلاع دائم بمصادر التدريب أو التعلم العام .
- تمكين الطلاب من الوصول إلى مواد الدورات التدريبية وإرسال المهام إليهم عبر الإنترنت يعني قدرة المعلمين على تقدير و تصحيح الواجبات وتقديم الملاحظات بشكل الكتروني .ويعمل نظام إدارة التعلم على الاستفادة من أدوات إنشاء وإدارة الاختبارات والامتحانات . ويتضمن أدوات الأتصال ، مثل لوحات المناقشة وأنظمة الرسائل ، لتسهيل التفاعل بين الطلاب والمعلمين ويمتلك قدرات خاصة بالتتبع وإعداد التقارير لتخطيط التعليم والتدريب بشكل جيد، مثل القدرة على تتبع تقدم الطالب وإنشاء تقارير عن أداء الطلاب و المتعلمين
ويتم بصفة عامة يمكن استخدام نظام ادارة التعلم الالكتروني LMS في مجموعة متنوعة من الإعدادات ، بما في ذلك إعدادات الفصول الدراسية التقليدية ، وبرامج التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد ، وبرامج تدريب الشركات. تعتمد بعض أنظمة إدارة التعلم على السحابة ويمكن الوصول إليها من أي مكان متصل بالإنترنت ، بينما يمكن تثبيت البعض الآخر على خادم محلي. يمكن استخدامها من قبل الأفراد أو المنظمات من جميع الأحجام ، من المدارس الصغيرة إلى الشركات الكبيرة.
مهام نظام إدارة التعلم:
يجب أن يحتوي نظام إدارة التعلم النموذجي على هذه الميزات والمهام التالية:
- إنشاء المقررات.
- التقارير والتحليلات لعمليات التعلم أو التدريب.
- التصميم المتجاوب (Responsive design ) الذي يعرض بشكل مناسب حسب اختلاف جهاز المستخدم.
- أدوات الاختبارات للتعليم عن بعد.
- مهام التلعيب (Gamification).
- دعم التعلم الاجتماعي.
- دعم المواقع وتعدد اللغات.
أنواع أنظمة إدارة التعلم:
هناك أنواع عديدة من أنظمة إدارة التعلم، التي يمكن الاختيار من بينها لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية والمنظمات المختلفة:
- أنظمة إدارة التعلم الفردية : وهي التي تناسب الأشخاص الفرديين، أو المؤسسات والشركات الصغيرة، التي تكون احتياجاتها محدودة.
حلول التعليم على مستوى المؤسسة : تناسب هذه الأنظمة المؤسسات التي يزيد عدد موظفيها عن 500 فرد، وعادة ما تحتاج إلى أنظمة إدارة تعلم ذات مزايا واسعة.
نظام إدارة التعلم المجاني : تناسب الاستخدام الفردي، والاستخدام مفتوح المصدر، لكن عادة ما ينقصها الدعم الفني الفعال.
- أنظمة إدارة التعلم التجارية: تناسب الاستخدام لأي مؤسسة تعليمية أو غيرها، نظير مقابل مادي، وتتميز بوجود دعم فني على مدار الساعة.
الخدمة كنموذج برمجي : وهو النظام الشائع لاستخدام أنظمة إدارة التعلم من خلال تقنية الحوسبة السحابية
- البرامج المرخصة: يتم فيها تخصيص أنظمة إدارة التعلم حسب احتياجات العميل ومتطلباته.
أنظمة إدارة التعلم مكان العمل : برامج قائمة بذاتها يتم شراء رخصها أو برمجتها بشكل خاص داخل المؤسسة لتلبية احتياجاتها.
أمثلة على أنظمة إدارة التعلم:
هناك أنظمة عددية على أنظمة إدارة التعلم نذكر لكم في السطور التالية تعريف بسيط بأشهر هذه الأنظمة.
1. نظام إدارة التعلم الإلكتروني Blackboard
يعتبر نظام إدارة التعلم الإلكتروني blackboard نظام متكامل لإدارة ومحاكاة عملية التعليم والتعلم في المؤسسة التعليمية، حيث صمم نظام البلاك بورد ليتيح العديد من الأدوات التعليمية المتكاملة لخدمة المؤسسة التعليمية مثل الفصول والمحاضرات الافتراضية، والاختبارات، والواجبات، ومنتديات الحوار، وغيرها من الأدوات الضرورية، تحت مظلة واحدة.
ويتميز نظام بلاك بورد الذي يعتبر واحدا من أفضل أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني بالعديد من المزايا والتي تجعله متصدر في قائمة هذه الأنظمة، حيث يوفر هذا النظام إمكانات أمان عالية، كما يمكن من إصدار كافة التقارير المطلوبة عن العملية التعليمية، دون أية أعباء إدارية.
كما يسهل نظام بلاكبورد من تصفح المحتوى العلمي للمتعلمين بطرق مختلفة باستخدام الوسائط المتعددة. ويستخدم أدوات متعددة لتواصل المتعلمين مع العلمين أو أعضاء هيئة التدريس، ويوفر أدوات لتقييم تقدم المتعلمين في العملية التعليمية، وتحديد مستويات تقدمهم التحصيلي، كما يمد بلاكبورد بتوزيع الاختبارات الإلكترونية، والواجبات، والاستطلاعات، ويمكن من تلقي واستلام الإجابات، ويسمح بالتعليقات عليها.
إضافة إلى تمكين المعلمين وأعضاء هيئة التدريس من تقديم التغذية الراجعة، والتعزيز بأنماط مختلفة للمتعلمين.
وبالإضافة إلى كل ذلك يخفف نظام بلاكبورد الأعباء المتعلقة بالتصحيح والمراجعات ورصد الدرجات على المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، حيث تتم معظم هذه الإجراءات بشكل آلي، مما يفرغ المعلمين لمهام البحث والتعليم والتدريس.
2. نظام إدارة التعلم moodle
نظام مودل moodle هو نظام تعلم إلكتروني مفتوح المصدر Open Source Learning Management System، ويمكن اعتباره نظام إدارة التعلم مجاني ، فهو يمكن من إنشاء المقررات الإلكتروني ونشرها وتمكين التفاعل معها بين المعلمين والمتعلمين على الويب أو الشبكة المحلية ، وكون مودل نظام مفتوح المصدر أتاحت له هذه الميزة الانتشار حول العالم حيث يمكن لأية مؤسسة تعليمية تنزيله بطريقة مجانية وتخصيصه ليتلاءم مع متطلباتها واحتياجاتها إدارة التعلم الإلكتروني في أي مؤسسة تعليمية ، مما يوفر الكثير من التكاليف المادية.
يتضمن نظام إدارة التعلم الإلكتروني مودل بالعديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية والتي تتضمن:
- توفير المسار والمصادر التعليمية
- إدارة المحتوى التعليمي الإلكتروني
- تضمين والمنتديات، والمدونات، والويكي، والدردشة
- محرر الاختبارات، واستطلاعات الرأي
- وسائل تقييم مختلفة
- دعم تعدد اللغات
- كما يتميز نظام مودل بسهولة التنصيب والتخصيص واستخدام أدواته المختلفة ، وسهولة تأريخ وتتبع أنشطة المتعلمين، بالإضافة إلى دعم تعدد مصادر البيانات، وإضافة مستودعات البيانات.
3. نظام كلاسيرا
تعتبر منصة إدارة التعلم كلاسيرا Classera منصة متكاملة لإدارة التعليم الالكتروني، وهي تدعم اللغة العربية بشكل كامل، وتناسب العمل في المدارس والتعليم دون الجامعي بشكل كبير، حيث تتضمن المنصة أنظمة مخصصة إدارة حضور الطلاب، وإدارة سولكهم التعليمي، بالإضافة إلى نظام إدارة التعلم الذي يقدم بشكل أساسي، مع نظام و منصات التعليم عن بعد الذي يتضمن الفصول الافتراضية، والمختبرات الافتراضية.
كما يتضمن كلاسيرا نظام خاص للتراسل الداخلي في المؤسسة التعليمية، والإعلام باستخدام البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، بالإضافة إلى نظام مؤمن لمعلومات الطلاب، مرتبط النظام المالي.
4. نظام ATutor
نظام أتوتر ATutor هو نظام إدارة تعلم آخر مفتوح المصدر، يتميز بسهولة الاستخدام وسرعة ومرونة التنصيب والتشغيل والتعامل، ويمتاز كذلك بإمكانات التغيير والتخصيص السريع لواجهة الاستخدام من قبل المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، يدعم هذا النظام تعدد اللغات لكن بحجم أقل من نظام مودل. ويدعم العديد من معايير أنظمة التعلم الإلكتروني.
5. منصة أدمودو
منصة أدمودو Edmodo منصة إدارة التعلم متخصصة للتواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وكافة عناصر العملية التعليمية، تمكن المعلمين من إدارة الفصول الدراسية، وتقديم الدروس عبر الإنترنت، والتواصل مع الطلاب وأولياء أمورهم عن بعد، وقد أثبتت نجاحات كبيرة أثناء جائحة كورونا حيث تم الاعتماد عليها بشكل كبير لتقديم الأنشطة التعليمية في العديد من الدول مثل جمهورية مصر العربية.
تتميز منصة ادمودو بتوفيرها لكم هائل من المصادر التعليمية المتنوعة، وسهولة التواصل بين عناصر العملية التعليمية بطرق متعددة، إضافة إلى تمكين الطلبة من رفع ملفات الأنشطة التعليمية، وسهولة تقييمها من قبل المعلمين.
6. نظام إدارة التعلم مزن
نظام إدارة التعلم مزن LMS هو نظام تعلم إلكتروني يتميز بالذكاء، ويوفر كافة ما تحتاجه المؤسسات التعليمية من أدوات التعلم الإلكتروني ، حيث تم تصميم هذا النظام ليلبي كافة احتياجات الكوادر الأكاديمية ، وتأمين متطلبات البيئة التعليمية ، وهو يوفر كذلك متطلبات المتعلمين بشكل كامل . ويمكن للمنشأة التعليمية من خلال استخدام نظام مزن التحول من نظام التعلم التقليدي إلى نظام التعلم الإلكتروني بشكل سريع ومتزامن ، وقد أثبت هذا النظام كفاءة خاصة أثناء جائحة كورونا بناءً على تطبيقه في العديد من المنشآت التعليمية.
· معايير نظم إدارة التعلم
تعتبر معايير نظم إدارة التعلم عنصر هام جدا، فهي تحدد مدى قابلية هذه النظم للانتشار والتوسع والتواؤم مع احتياجات ومتطلبات وتفضيلات العملية التعليمية والقائمين عليها. كما يقلل الاعتماد على المعايير وسماح أنظمة إدارة التعلم وتوافقها مع المعايير الشائعة الكثير من التكلفة، وخاصة فيما يتعلق بالمحتوى الإلكتروني.
1. معيار سكورم SCORM
هو المعيار الأكثر شهرة، وهو متوفر في إصدارات متعددة، ومدعوم على نطاق واسع من قبل أنظمة إدارة التعلم، يختص هذا المعيار بشكل أساسي بالمحتوى الرقمية، فهو يعبر عن الصورة التي يمكنك فيها إخراج المحتوى الرقمي ونشره على أي نظام إدارة تعلم يدعم أو يستخدم هذا المعيار.
بمنتهى البساطة إنشاء المحتوى الرقمي الخاص بك باستخدام أي من أدوات إنشاء المحتوى الرقمي مثل لكتورا مثلا، ثم تخرج هذا المحتوى بنسق SCORM، سينتج عن ذلك ملف مضغوط، يمكنك رفعه على نظام إدارة المحتوى الذي يستخدم معيار سكورم، ليتمكن المتعلمين من مشاهدة هذا المحتوى، ويمكنك تتبع أنشطتهم عليه بسهولة.
2. معيار IMS
يعتمد هذا المعيار على توصيف المحتوى ومصادر التعلم باستخدام لغة XML، بغرض توفير مقاييس شاملة لهيكلة المحتوى الإلكتروني التعليمي باستخدام المعلومات الوصفية.
3. معيار AICC
يحدد هذا المعيار قابلية التشغيل البيني وإعادة الاستخدام للمصادر التعليمية والمحتوى التعليمي، وهو يحدد أسس الاتصال بين نظام إدارة التعلم LMS ووحدات المحتوى التعليمي والتدريبي CBT، من خلال أنظمة إدارة المحتوى التعليمي LCMS حيث يتم تصميم المحتوى التعليمي وإخراجه وفقا لهذا المعيار، يمكن نشره وتتبعه على نظام إدارة التعلم.
مفهوم المنصة الإلكترونية:
بيئة تعليمية تفاعلية توظف تقنية الويب وتجمع بين مميزات أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني وبين شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وتويتر وتمكن المعلمين من نشر الدروس والأهداف ووضع الواجبات وتطبيق الأنشطة التعليمية، والاتصال بالمعلمين من خلال تقنيات متعددة، تقسيم الطلاب إلي مجموعات عمل، وتساعد على تبادل الأفكار والآراء بين المعلمين والطلاب، ومشاركة المحتوى العلمي، مما يساعد على تحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.
هناك العديد من المنصات التعليمية التي توفر محتوى تعليمي ومنوع ومناسب لمختلف المراحل التعليمية والمواضيع. تعتمد اختيار المنصة التعليمية على احتياجات المتعلم وأهدافه التعليمية.
أنواع المنصات الإلكترونية
- منصات التعلم الإلكتروني.
- المنصات الخاصة.
- المنصات المرخصة.
- منصات التجارة الإلكترونية.
- منصات التعليم عبر الإنترنت
تسمى هذه المنصات منصات التعلم الإلكتروني وهي من أهم أنواع المنصات الموجودة اليوم وتعتبر من أنواع أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني التي يطلق عليها.
توفر المنصات الإلكترونية الوصول إلى جميع الفئات الرقمية المختلفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
تجمع منصة الإنترنت بين إدارة المحتوى الذي تريد نشره بين الناس للاستفادة منه، بغض النظر عن نوع هذا المحتوى، وبين جميع الشبكات الاجتماعية المختلفة مثل Instagram و Twitter و Facebook وغيرها من البرامج.
ساعدت المنصة عبر الإنترنت جميع المعلمين وأساتذة الجامعات على نشر دروسهم للطلاب في كل مكان للدراسة والاستفادة منها. تم وضع العديد من الواجبات على المنصة وتم تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية.
كما ساعد في التواصل بين الأساتذة والمعلمين من خلال بعض الأساليب المختلفة والمتعددة. كما ساعد في تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة ذات تواريخ مختلفة من أجل ضمان استيعاب الطلاب.
ساعدت المنصة عبر الإنترنت أيضًا على تبادل العديد من الآراء والأفكار والأهداف المختلفة بين المعلمين والأساتذة والطلاب أيضًا.
ساعدت المنصة عبر الإنترنت أيضًا على مشاركة جميع المحتويات العلمية والعملية أيضًا، مما ساعد في إنتاج مخرجات تعليمية عالية المستوى.
لا يتطلب التعليم عبر المنصة عبر الإنترنت أي شروط، ولا حتى قيودًا، والدليل على ذلك هو أنه يمكن لأي شخص متابعة الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي يحتاجها في جميع المجالات.
من الممكن أيضًا ممارسة جميع الدورات التدريبية المختلفة وجميع هذه الدورات والتمارين مجانية تمامًا.
توفر منصات التعلم الإلكتروني إمكانية تسجيل جميع الوثائق والدروس والمحاضرات التي تتم من خلالها، وهذا ما يميزها عن التعليم التقليدي، حيث يجب أن يصل التعليم التقليدي إلى مكان محدد من أجل حضور المحاضرات والدروس، وهو أمر عظيم. التعب عند الطلاب.
من أشهر المنصات التعليمية :
· Coursera: تُعد منصة Coursera مكانًا رائدًا للدورات التعليمية عبر الإنترنت التي تقدمها جامعات ومؤسسات تعليمية معروفة عالميًا. تشمل مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك التكنولوجيا، الأعمال، العلوم، الفنون، وغيرها.
· edX: منصة تعليمية عبر الإنترنت تقدم دورات من مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. تشمل المواضيع العديدة مثل البرمجة، العلوم، الطب، والفنون.
· Udemy: تُعتبر Udemy منصة للتعلم عبر الإنترنت تتيح للمدرسين والمختصين إنشاء الدورات التعليمية الخاصة. تتنوع المواضيع من التكنولوجيا إلى التطوير الشخصي واللغات والفنون.
·
Khan
Academy: تُقدم موادًا تعليمية مجانية في مجموعة
واسعة من الموضوعات بما في ذلك الرياضيات، العلوم، الاقتصاد، والتاريخ. تستهدف
بشكل خاص الطلاب في المراحل التعليمية المبكرة إلى المرحلة الثانوية.
LinkedIn Learning (formerly Lynda.com):
توفر LinkedIn
Learning مكتبة ضخمة من الدروس التعليمية والدورات في
مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا، الأعمال، التصميم، والمهارات الشخصية.
· Skillshare: تُقدم Skillshare دورات في مجموعة متنوعة من المواضيع بما في ذلك التصميم، الإبداع، التسويق، والتكنولوجيا.
· Google Classroom: منصة مجانية توفرها جوجل للمدارس والمعلمين لتسهيل التواصل وإدارة المهام وتبادل الموارد التعليمية مع الطلاب.
سلبيات التعليم على المنصة الالكترونية التعليمية:
على الرغم من كل المزايا التي تقدمها لنا منصات التعلم الإلكتروني، إلا أنها لا تخلو من العيوب، ومن أهم عيوب منصات التعلم الإلكتروني ما يلي:
- العزلة على الرغم من أن التعليم من خلال المنصات التعليمية الإلكترونية يوفر القدرة على الوصول إلى جميع الفصول التعليمية بسهولة ومرونة، إلا أن الطلاب يشعرون بالملل الشديد والعزلة أيضًا، يحدث الانعزال والملل في جميع الأوقات إلا أنهما يحدثان بقوة في المحاضرات والدروس التي لا يوجد فيها تفاعل بين الأساتذة والطلاب، والطالب في هذه المحاضرات ليس سوى متلقي لا يشارك أبدًا.
· قد يؤثر التعلم الإلكتروني سلبًا على صحة الطلاب، لأن منصات التعلم الإلكتروني تتطلب استخدام الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لفترات طويلة جداً، وهذا يؤدي إلى إجهاد العين كما يسبب العديد من المشاكل الصحية لجسم جميع الطلاب والطالبات.
- هذا النوع من التعليم يفتقر إلى التدريبات العملية: من خلال المنصات، يمكن للطلاب تعلم كيفية إجراء العديد من التجارب والمشاريع العلمية، لكن لا يمكن للطلاب التدرب على هذه التمارين بطريقة عملية.
- صعوبة الحصول على الكثير من الشهادات: لا يمكن تدريسها إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لكن شهادات التعلم الإلكتروني غير مضمونة، وإلا يتم الاعتراف بها وتكون بعض هذه الشهادات باهظة التكلفة.
- كما يعد انقطاع الإنترنت من أبرز عيوب منصة التعلم الإلكتروني: لأنه في ظل غياب الإنترنت بسرعة، سيكون التعليم من خلال المنصة الإلكترونية متعبًا وشاقًا للغاية لجميع الطلاب.
- عدم الاعتراف ببعض الشهادات المحلية: وهذا يحدث بشكل خاص في الوطن العربي، لأن الشركات التي تقدم دورات عبر المنصة الإلكترونية موضع تساؤل، وهذا يطرح مشكلة كبيرة لجميع الطلاب.
تحميل المادة PDF من هنا