إعداد الاختبارات وتقويم الأداءات الصفية

قراءات إثرائية

أولاً: مقدمة

إعداد الاختبارات وتقويم الأداءات الصفية

هناك مقولة تؤكد على أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره، وإذا كان بعض الأفراد يعتقدون أن عمليتي القياس والتقويم التربوي مكلفتين للوقت والجهد والمال ولا طائل منهما، فإن هذا الاعتقاد من الأمور الخطأ، حيث إن عدم القيام بهاتين العمليتين يؤدى إلى استحالة تحديد موضع المتعلم، ومكان المؤسسة التعليمية على سلم التطوير، ولا يمكن معرفة مدى التطور أو التراجع الذي لحق بمستوى الخدمة التعليمية التي تقدمها هذه المؤسسة أو تلك، فالعملية برمتها تعتمد على مدى دقة إجراءات القياس والتقويم التربوى التي تعتمد بالضرورة على خبرة وكفاءة القائمين بالتقويم ومدى قدرتهم على امتلاك أدوات الصنعة العلمية التي تؤهلهم للحكم على المستويات الحقيقية للمتعلمين بموضوعية شديدة وبعدالة مطلقة.

تحميل المادة العلمية word

تحميل المادة العلمية pdf

تحمبل الجزء الثانى word

PDF

 

ولما كانت الاختبارات التحصيلية إحدى الأدوات التي يمكن استخدامها للتعرف على المستويات الحقيقية للمتعلمين، فقد اعتنى التربويون وعلماء النفس بإجراء العديد من الدراسات حول بناء صورها الأولية، وتحكيمها، وتقنينها، وتطبيقها، وتصحيحها، ونتائجها، وتفسيرها، وتحدد النظرية الكلاسيكية في القياس العوامل المؤثرة في درجة المتعلم، وتسبب خطأ القياس، ومن ثم استندت النظرية على مجموعة من الفرضيات منها: أن الدرجة التي يحصل عليها المتعلم ليس بالضرورة أن تكون حقيقية، لأنها قابلة للتغير حسب ظروف الموقف الاختباري، وأن درجة المتعلم هي نتاج نوعين من الدرجات الدرجة الحقيقية والدرجة الخطأ، ويفترض أن تكون الدرجة الحقيقية تمثل قدرة المتعلم المقاسة، وزيادة خطأ القياس يقلل من الدرجة الحقيقية، ويمكن معرفة الدرجة الحقيقية للمتعلم بتكرار التطبيق واستخراج المتوسط. وقد ارتكزت النظرية الكلاسيكية في القياس على مجموعة من القواعد أهمها:

·        الاختبارات الطويلة تكون أكثر ثباتا من الاختبارات القصيرة.

·        أفضلية استخدام الصور الاختبارية المتكافئة عند المقارنة.

·        التقديرات غير المتحيزة لخصائص المفردة تعتمد على مدى تمثيلها للعينة.

·        تكتسب درجات الاختبار مدلولها من خلال مقارنة وضعها بمعيار المجموعة الواحدة.

·        تتحقق خصائص مقاييس المسافات المتساوية بالحصول على التوزيع الاعتدالي.

·        الصيغ المختلطة للمفردات تؤدى إلى أثر غير متوازن على الدرجة الكلية للاختبار.

·        . التحليل العاملي للمفردات الثنائية يؤدي إلى عوامل مصطنعة وليست حقيقية.

وبالرغم من ذلك، إلا أنه ثمة مشكلات ترتبط بهذه النظرية منها:

·        صعوبة إحداث التكافؤ بين عدة أنواع من الاختبارات،

·        صعوبة تحديد مصادر خطأ القياس خاصة ما يرتبط منها بخصائص الاختبار

·        اعتماد الخصائص السيكومترية للاختبارات على خصائص عينة التقنين،

·        خصائص عينة المفردات ما يؤدي إلى قياس غير مستقر

·        ضعف الموثوقية بالأحكام التي تصدر بشأن المستويات التحصيلية للمتعلمين، التي قد لا تكون دقيقة بسبب مقدار خطأ القياس.

وقد بذلت المحاولات العلمية الجيدة والجادة لتطوير أساليب بناء الاختبارات التربوية والنفسية والأنظمة المرجعية التي يعتمد عليها في تفسير درجات المتعلمين وتقارن فى ضوئه الدرجات. حيث تشير أدبيات القياس وتطبيقاته التربوية والنفسية إلى أربعة أنظمة مرجعية رئيسية هي:

·        النظام الذي ينسب أداء المتعلم إلى معيار مستمد من الجماعة Norm-Referenced القياس جماعي المرجع"،

·        النظام الذي ينسب أداء الفرد إلى نفسه Self Referenced القياس ذاتى المرجع"،

·        النظام الذى ينسب أداء الفرد إلى محك Criterion Referenced "القياس محكى المرجع"،

·        نظام القياس الموضوعي" – Objective Measurement

ولكي يكون القياس موضوعيًا يجب

·        ألا يتأثر باختلاف الأداة المستخدمة،

·        ألا يتأثر بعناصر الأداة التي استخدمت في التقدير،

·        أن تتدرج هذه الأداة بوحدة قياس مطلقة ثابتة تتوافق مع تدرج مستويات المتغير الذي يتم قياسه.

 

ولتحقيق ذلك اتجه العلماء إلى مدخل نظرية السمات الكامنة Latent trait theory أو نظرية الاستجابة للمفردة (Item response theory (IRT لاهتمامها بالربط بين استجابة الفرد المفردة اختبارية وبين خصائص هذه المفردة حيث تفترض هذه النظرية أنه يمكن التنبؤ بأداء الأفراد أو يمكن تفسير أدائهم في اختبار ما في ضوء خاصية أو خصائص مميزة لهذا الأداء تسمى السمات، وتحاول النظرية تقدير درجات الأفراد في هذه السمات التي يصعب ملاحظتها مباشرة، ويجب تقديرها والاستدلال عليها من خلال أداء الأفراد.

وتستند هذه النظرية إلى مبدأين هما: إمكانية التنبؤ بأداء الفرد على المفردة الاختبارية من خلال مجموعة عوامل تسمى السمات الكامنة أو القدرات . كما يمكن وصف العلاقة بين أداء الفرد على المفردة الاختبارية ومجموعة السمات التي يفترض أنها تؤثر فى الأداء على هذه المفردة من خلال دالة مطردة تسمى الدالة المميزة للمفردة. وقد انبثقت من هذه النظرية مجموعة من نماذج السمات الكامنة تهدف إلى تحديد العلاقة بين أداء الفرد في الاختبار وبين السمات أو القدرات التي تكمن وراء هذا الأداء وتفسره. وهي نماذج رياضية تتميز بأنها احتمالية وليست حتمية.

 

وبظهور نظرية الاستجابة للمفردة نشأت فكرة معادلة درجات الاختبارات، وتولدت منها فكرة إنشاء بنوك الأسئلة التي تضم مجموعات كبيرة من الأسئلة المتدرجة على متصل القدرة بوحدات متساوية مثل اللوجيت)، حيث يتم ضم بنود الاختبارات المختلفة والمدرجة باستخدام النماذج (مثل: نموذج راش) في تدرج واحد مشترك، وتضم بنوك الأسئلة أعداداً كبيرة من الأسئلة المدرجة على قياس واحد مشترك بطرق مختلفة منها : طريقة الأفراد المشتركة، وطريقة البنود المشتركة، وطريقة المجموعات المتكافئة.

ولما كانت استراتيجية بنوك الأسئلة من أهم الاستراتيجيات الحديثة التي يمكن من خلالها إنتاج الاختبارات التحصيلية الموضوعية، فإن المؤسسات التعليمية بصفة عامة، والعاملين في مجال القياس والتقويم التربوي بصفة خاصة بحاجة إلى دليل إجرائى ينظم، ويوضح، ويحكم إجراءات بناء بنوك أسئلة الاختبارات التحصيلية.

 

ثانياً: التقويم التربوي

تقدم هذه القراءات الإثرائية لمحة نظرية سريعة عن التقويم التربوي من حيث مفهوم التقويم التربوي، وأهداف التقويم التربوي وأسس التقويم التربوي على النحو التالي:

1- مفهوم التقويم التربوي

يعرف التقويم التربوي بأنه عملية منهجية تتطلب جمع بيانات موضوعية وصادقة من مصادر مختلفة باستخدام أدوات متنوعة في ضوء أهداف محددة بغرض الوصول إلى إصدار حكم على مستوى تحقيق المتعلم المعايير الأداء الجيد، وتشخيص جوانب القوة في أدائه وتدعيمها، وكذا جوانب الضعف و علاجها،

وهذا يتطلب توافر معايير أداء محددة، تمثل

·        المحكات التي ينبغي أن يصل إليها المتعلم.

·        توافر أدوات قياس لجمع البيانات اللازمة لإصدار الحكم على مستوى أداء المتعلم.

·        المقارنة بين المستوى الراهن لأداء المتعلم ومعايير الأداء،

·        وتفسير النتائج ؛ بهدف اتخاذ قرارات سديدة بشأنه.

·        شمول عملية تقويم أداء المتعلم للتشخيص والعلاج.

 

وبالتالي فإن التقويم التربوى يعد عملية منهجية، تقوم على أسس علمية تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات أو عمليات أو مخرجات النظام التعليمي.

2- فلسفة التقويم التربوي

تعتمد الأطر الفلسفية العامة للقياس والتقويم التربوي على مجموعة من المؤشرات أهمها:

الاتجاه المجتمعي نحو التقويم التربوى أن يكون التقويم التربوى للمتعلم مطلباً أساسياً يسعى المجتمع التعليمي لتحقيقه،

ولا يمكن إصدار حكم على المتعلم إلا من خلال القياس الدقيق والموضوعي الذي يبنى عليه التقويم.

·        وضوح معايير وأهداف التقويم التربوى

·        أن تكون هناك معايير ثابتة للتقويم التربوى للمتعلم

·        وأن تتضح الأهداف التي يسعى التقويم التربوى لتحقيقها، حتى لا تتحول عملية التقويم إلى أداة لإبراز الجوانب السلبية لدى المتعلم دون النظر إلى الجوانب الإيجابية لديه.

·        ويجب الإشارة إلى ضرورة تبنى فلسفة التقويم البنائي الذي يهدف في المقام الأول إلى الأخذ بيد المتعلم نحو النمو في كافة النواحي.

وضوح إجراءات التقويم التربوى لابد من وجود لوائح وقرارات أو تعليمات لتنظيم إجراءات التقويم التربوى للمتعلم توضع بمعرفة الجهة المسئولة عن التقويم ويجب إعلانها، فالتقويم التربوى كعملية تحتاج إلى خطة إجرائية تعرف بالخطة التقويمية يتضح فيها الأهداف العامة للتقويم ومستوى الأداء المتوقع بلوغه من إجراءات التقويم التربوى، والأهداف المرحلية التي تحقق الهدف العام، ومن ثم فإن هذه الخطة تتضمن أدوات القياس والتقويم، وطريقة استخدامها، والبرامج التدريبية المعدة لها، وكيفية جمع البيانات والمعلومات، وطرق تحليلها وكيفية قراءتها، وآليات إصدار الحكم النهائي.

 

اتباع الأسلوب العلمي أن تجرى كافة مراحل وعمليات القياس والتقويم التربوى للمتعلم بشكل علمي قائم على الموضوعية بدءً من اختيار وتشكيل فرق التقويم مروراً بإجراءات ومراحل التقويم الميداني التي تعتمد على استخدام أدوات قياس مقننة ذات مؤشرات واقعية. كما يجب أن تخضع كافة البيانات والمعلومات إلى إجراء التحليل العلمي تمهيداً لإعداد التقارير عن تقويم المتعلم.

 

مهنية فرق التقويم تعد مهمة تقويم المتعلم من المهام الشاقة التي لا يمكن أن يقوم بها واحد بمفرده، أو مجموعة واحدة بمفردها، ولكن يجب أن تكون مهمة تشاركية بين مجموعات من خبراء القياس والتقويم التربوى والمناهج التعليمية تعرف باسم فرق التقويم، والتي ينبغى أن يختص أفرادها بمجموعة من الخصائص التي تجعلهم يحققون المهنية في العمل أهمها: الخبرة في مجالات التعليم والمناهج التعليمية والقياس والتقويم، فضلاً عن الدقة في العمل والدافعية للإنجاز، والالتزام في العمل والانضباط والجدية بشكل عام، وقوة الملاحظة والتواصل الفعال مع الآخرين والمرونة، والقدرة على الحوار والمناقشة، والقدرة على النقد واتخاذ القرارات والمضى بها إلى حيز التنفيذ، والقدرة على إنتاج وتطبيق أدوات القياس والتقويم التربوى، واستخرج النتائج وتحليلها، وإعداد التقارير، وغيرها.

 

3- أهداف التقويم التربوى

يسعى التقويم التربوى إلى تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف أهمها:

·        بيان المستويات التحصيلية الحقيقية لدى المتعلمين.

·        التعرف على مدى تحقق أهداف المؤسسة التعليمية عن طريق التعرف على المستويات التعليمية للمتعلمين، وتحديد مواطن القوة والضعف بالمؤسسة التعليمية حتى يمكن تحسين أدائها وتحقيق وظائفها.

·        تحسين مستوى الخدمات التعليمية المقدمة للمتعلمين وأولياء الأمور بصفة مباشرة. وللمجتمع بصفة غير مباشرة.

·        وضع صورة صحيحة عن حالة المؤسسة التعليمية أمام المسؤولين ومتخذي القرار والمجتمع بما يمكنهم من إعداد خطة تطويرها.

·        تدقيق الخطط التعليمية التي تسير المؤسسة التعليمية في إطارها واستيضاح مدى تحقيق هذه الخطط لرؤية تلك المؤسسة وبناء الخطط المستقبلية لتطوير أحد أو بعض أو كل مجالات العمل بالمؤسسة التعليمية بناء على نتائج التقويم.

·        تشجيع العاملين بالمؤسسة التعليمية على تحقيق كافة أهدافها وعلى أفضل نحو ممكن والإشادة بإنجازهم، مما يجعلهم محل ثقة المسئولين والمتعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بأكمله. ترسيخ مبدأ الشفافية وإعلان كافة البيانات والمعلومات عن المتعلمين بكل وضوح، بما يمكن المجتمع بكافة أفراده ومؤسساته بالتعرف على مستوى الخدمات التعليمية التي تقدمها المؤسسة التعليمية عن طريق نشر نتائج التقويم.

·        تشجيع عمليات التطوير المؤسسي والنمو الذاتي من خلال التقويم المستمر.

·        تمكين التربويين من ربط البرامج التعليمية المختلفة للمراحل والمستويات التعليمية، رأسيا

·        و أفقياً، وتنظيم الخبرات التعليمية لهذه البرامج منطقياً بما يتناسب وخصائص نمو المتعلمين.

·        الكشف عن ميول المتعلمين ورغباتهم، وتحديد متطلبات نموهم الشخصي.

·        إعطاء مؤشرات الأولياء الأمور عن مدى تمكن أبنائهم من دراسة مجالات معينة ترتبط مستقبلا بوظائف وأعمال يريدون ممارستها في الحياة العملية.

 

4- أسس التقويم التربوي

يقوم التقويم التربوي الجيد على بعض الأسس منها:

·        الصدق أن تقيس أدوات التقويم وأساليبه وعملياته نواتج التعلم التي وضعت لقياسها.

·        الثبات اتساق نتائج المتعلمين عند إعادة عملية التقويم على نفس العينة وفي نفس الظروف.

·        الاستمرارية ملازمة التقويم لعمليتي التعليم والتعلم، وتنوع أنماطه ما بين التقويم القبلي . والبناني والنهائي بما يوفر تغذية راجعة لتحسين الأداء.

·        الشمولية: أن يغطى التقويم جميع نواتج التعلم المستهدفة المعرفية والوجدانية والمهارية.

·        الموضوعية والعدالة ثبات نتائج التقويم باختلاف أدواته، وباختلاف القائمين على تصحيحإجابات المتعلم، مع مراعاة الأنماط المختلفة من المتعلمين.

·        الشفافية والوضوح: إعلان إجراءات التقويم ومقاييس تقدير إجابات المتعلمين، وقواعد المحاسبية التي تتخذ في ضوء النتائج.

·        الواقعية إجراء التقويم في مواقف فعلية وحياتية واقعية، وأن تعبر نتائجه عن المستوى الفعلي لأداء المتعلمين دون تهوين أو تهويل.

·        إتاحة الفرص لتطوير الأداء: ييسر التقويم عمليات التعلم ويستثير مهارات التفكير والإبداع لدى المتعلمين، ويقدم تغذية راجعة للمعلم، لتطوير استراتيجيات تدريسه

·        توافر الآليات الميسرة للاستفادة من نظم التكنولوجيا الحديثة والمكينة الالكترونية في تيسير إجراءات التقويم.

·        الترتيب المنطقي لمفردات أدوات التقويم: يفضل ترتيب المفردات ترتيباً منطقياً من الأسهل إلى الأصعب لزيادة دافعية المتعلم للإجابة.

·        جودة مقاييس التقدير : توضح هذه القواعد توزيع درجات المفردات محددات الحصول على

·        كل درجة منها.

·        اتساق أسلوب التقويم مع نواتج التعلم استخدام الأسلوب الملائم لكل ناتج من نواتج التعلم حيث تختلف أساليب تقويم المهارات الذهنية أو العامة عن تحصيل المعارف.

·        أن يتم التقويم في ضوء الأهداف التي وضعت منذ البداية .

·        أن يكون التقويم عملية مستمرة تهدف إلى الحكم على مدى الحكم على التقدم الذي يحرزه المتعلمون في برنامج دراسي معين، ومعرفة مدى تحقيق أهدافه

·        مراعاة الفروق الفردية عند تقويم المتعلمين، فليس معنى وجودهم في حجرة دراسية واحدة أنهم جميعاً متساوون في كل شيء، فتقويم الطالب يتم في ضوء تقدمه هو لا في ضوء تقدم

 

·        التحقق من سلامة آليات التقويم المستخدمة بحيث تقيس ما وضعت له وأن تبتعد عن النواحي الذاتية قدر المستطاع فلا يتأثر المعلم عند تقويمه لطلابه بآرائه الشخصية.

·        أن يترك التقويم أثر طيبا في نفس المتعلم من خلال تعاونه مع معلمه في عملية التقويم خاصة إذا شعر الطالب أن معلمه يقف منه موقف المرشد الناصح، وليس موقف الناقد الباحث عن العيوب والأخطاء.

·        مراعاة تنوع آليات التقويم فلا تقتصر على اختبارات المقال، إذ أن هناك اختبارات تحصيلية متنوعة مثل اختبار المزاوجة بين الصواب والخطأ، والاختبار من متعدد، وتكملة الفراغ ... وغيرها

 

محتوى الفيديوهات مكتوب

 

الدورات التدريبية - LearningCurve.mp3

00:00:00

00:06:35

00:00:05Speaker

لا.

00:00:05Speaker 1

لو مش هنقدر نقيس استهلاك الطاقة للأجهزة المنزلية، إزاي هنقدر نطورها لتوفير الطاقة؟ لو مش هنقدر نقيس أداء الرياضيين، إزاي هنقدر نطور برامج تدريبية فعالة تساعد في تطوير أدائهم؟ أهل ا بكل السادة المعلمين في فيديو جديد من فيديوهات التنمية المهنية، موضوعنا في فيديو النهاردة عن التقويم التربوي.

00:00:25Speaker 1

التساؤلات إللي فاتت بترد على الناس إللي بتعتقد أن عملتي القياس والتقويم التربوي مكلفين للوقت والجهد والمال.

00:00:33Speaker 1

في عدم القيام بالعمليتين دول بيخلي من الصعب تحديد مستوى المتعلم ومكان المؤسسات التعليميه على سلم التطور. ومش هنقدر نعرف مدى التطور أو التراجع في مستوى الخدمة التعليمية اللي بتقدمها.

00:00:46Speaker 1

المؤسسات دي عملية القياس والتقويم بتعتمد على دقة الإجراءات وخبرة وكفاءة القائمين بها، ومدى قدرتهم على استخدام أدوات علمية بتأهلهم للحكم على المستويات، والمتعلمين بموضوعية وعدالة، ومن خلال الفيديو ده حنتعرف على مفهوم وفلسفة التقويم التربوي، ومن خلاله هيتضح لينا إن القياس والتقويم التربوي مش مجرد عمليات إضافية، بل هما أساسيات لا غنى عنهم عن التطوير العملية التعليمية.

00:01:15Speaker 1

عشان كده خلونا نتعرف على مفهوم التقويم التربوي.

00:01:19Speaker 1

أهدافه يعرف التقويم التربوي بأنه عملية منهجية تتطلب جمع بيانات موضوعيه وصادقة من مصادر مختلفة باستخدام أدوات متنوعة في ضوء أهداف محددة بغرض الوصول إلى إصدار حكم على مستوى تحقيق المتعلم معايير الأداء الجيد وتشخيص جوانب القوة في أدائه وتدعيمها، وكذلك جوانب الضعف وعلاجها. وللوصول للمفهوم ده نحتاج إلى معرفة المكونات الأساسية للتقويم التربوي.

00:01:48Speaker 1

اللي هي طرق التقويم، تشتمل التقخيمات التكوينية و هي الفحوصات المستمرة أثناء التعلم و التقييمات الختامية اللي بتم في نهاية الفترة التعلم بالإضافة إلى التقييمات التشريسية لتحديد معرفة الطلاب السابقة و التقييمات المرحلية اللي بتجرى على مدار العام، وده بيتضح في مقولة العالم التربوي بلوم إن التقويم هو عملية مستمرة بتهدف إلى تحسين التعلم وليس مجرد قياسه.

00:02:14Speaker 1

إستراتيجية التدريس تتضمن تنويع طرق التدريس لتلبية أنماط وأحتياجات المتعلم المختلفة.

00:02:21Speaker 1

وضمان دمج التقييمات في العملية التعليمية، وده بيأكدوا مقولة جندوي إن التقييم هو جزء لا يتجزأ من عملية التعليم. أنشطة التعليم بتشارك الطالب في مهام ذات مغزى تعكس مفهومه وتطبيقه للمحتوى، ويمكن أن تشمل هذه الأنشطة المشاريع، والعروض التقيمية، والعمل التعاوني، عشان نوصل زي ما أشار ألبرت أينشتاين. إن التعليم مش مجرد تعلم الحقائق، بل التدرب وتدريب العقل على

00:02:50Speaker 1

آليات التغذية الراجعه تقديم تغذية رجعه مستمرة وبناءه للطلاب لتوجيه تعلمهم وتحسين أدائهم.

00:02:58Speaker 1

كما قال كارل روجرز، التغذية الراجعة هي مفتاح النمو والتطور، المكونات دي بتتطلب توافر معايير أداء محددة. تمثل المحكات اللي بينبغي أن يصل إليها المتعلم، وتوافر أدوات القياس لجمع البيانات اللازمة لإصدار حكم على مستوى أداء المتعلمين والمقارنة بين المستوى الراهن أداء المتعلم ومعايير الأداء وتفسير النتائج بهدف إتخاذ قرارات سديدة بشأنه.

00:03:23Speaker 1

وشمول عملية التقويم لأداء المتعلم لتشخيص والعلاج.

00:03:28Speaker 1

وبعد أن أستعرضنا المكونات الرئيسية للتقييم التربوي، والتي تشتمل طرق التقييم، وأستراتيجيات التدريس، وأنشطة التعلم، وآلات التغذية الراجعة، بنجد إن من الضروري إن نحنا نحط في إعتبارنا إطار فلسفي عام بوجه المكونات دي، واللي بتعتمد على مجموعة من المؤشرات، أهمها الاتجاه المجتمع نحو التقويم التربوي، إن يكون التقويم التربوي المتعلم مطلب من المجتمع التعليمي لتحقيقه، ولا يمكن إصدار حكم على المتعلم إلا من خلال القياس الدقيق.

00:03:58Speaker 1

والموضوعي اللي بيبنى عليه التحقيق.

00:04:01Speaker 1

وضوح معايير وأهداف التقويم، بمعنى إن تكون هناك معايير ثابتة للتقويم التربوي للمتعلم، وإن تكون الأهداف دي يسعى التقويم التربوي لتحقيقها واضحة عشان ما تتحولش عملية التقويم التربوي لأداة لإبراز الجوانب السلبية لدى المتعلم، دون النظر إلى الجوانب الإيجابية عنده، وعشان تكون فلسفة التقويم البنائي الأخذ بيد المتعلم نحو النمو.

00:04:26Speaker 1

وضوح إجراء التقويم التربوي التقويم التربوي كعملية بيحتاج إلى خطة إجرائية يتضح فيها الأهداف العامة للتقويم، ومستوى الأداء المتوقع بلغه من إجراء التقويم التربوي، والأهداف المرحلية اللي بتحقق الهدف العام.

00:04:42Speaker 1

والخطه دي بتتضمن أدوات القياس والتقويم وطريقة استخدمها والبرامج التدريبيه المعده ليها، وكيفية جمع المعلومات والبيانات وطرق تحليلها وكيفية قرائتها، وآليات إصدار الحكم النهائي.

00:04:55Speaker 1

الأسلوب العلمي أن تجرى كافة مراحل وعمليات القياس والتقويم التربوي المتعلم بشكل علمي قائم على الموضوع.

00:05:04Speaker 1

يجب أن تخضع كافة البيانات والمعلومات إلى إجراء التحليل العلمي تمهيدا لإعداد التقارير عن التقييم المتعلم، وده بيعتمد على مهنية فريق التقويم. في النهاية يجب أن نؤكد إن التقويم التربوي مش مجرد إجراء روتيني، بل هو عملية حيوية بتسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير أداء المتعلمين من خلال فهمنا لمفهوم التقويم وأهدافه، وكذلك المكونات الرئاسية اللي بتدعمه. يمكنا إن إحنا نكون أكتر فاعلية في توجيه تعليم.

00:05:33Speaker 1

وافتكرو دايما إن القياس والتقويم هما أدوات قوية بتساعدنا على تحديد نقاط القوه والضعف إللي بيمكنا دايما من إتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين عملية التعلم، وكمان الإلتزام بالأطر الفلسفية العامة للتقويم. بيضمن إن نحنا نكون ممارسات عادلة وموضوعية عشان نعزز من ثقة المجتمع التعليمي في نتائج.

00:05:55Speaker 1

تعالو دايما نعمل على تعزيز ثقافة التقويم البنائي، ونسعى نحو تحسين أداء التعليم.

00:06:02Speaker 1

عشان نحقق الأهداف المنشوده، ونساء طلابنا على النمو والأزدهار، وبقترح عليكم دلوقتي عشان نوصل لأقصى إستفادة بإستخدام إستراتيجية 321 عشان نكتب ثلاث أهم نقاط تعلمناهم والنقطتين سوف نبحث عنهم بمزيد ونقطة واحدة هنقوم بطبقها مباشرة. وشكرا ليكم على متابعتكم ونتطلع لرؤيتكم في الفيديوهات القادمة إن إحنا نقدر نستكشف المزيد عن التقويم التربوي والجوانب التنمية المهنية للمعلمين.

00:06:30Speaker 1

إلى اللقاء.

 

الفيديو الثانى

 

Audio file 

الدورات التدريبية - LearningCurve3.mp3 

 

Transcript 

00:00:05 Speaker 1 

أهل ا بكم، زملاء المعلمين في كل مكان، في فيديو جديد من فيديوهات التطوير المهني في الفيديو ده، هنتعرف على أهم الأسس إللي بيقوم عليها التقويم التربوي الفعال، ما ننساش نجهز ورقة وقلم عشان ندون. أهم نقاط المذكورة في الفيديو، ودي إللي بنسميها إستراتيجية التدوين. 

00:00:24 Speaker 1 

زي ما إحنا عارفين عشان نبني تقويم فعال، لازم نراعي مجموعة من الأسس، من أهم الأسس دي، هي أولا الصدق وده معناه إن أدوات التقويم وأساليبه وعمليات وعملياته بتقيس نواتج التعلم التي وضعت لقياسها يعني أبني أداة التقويم لقياس أهداف التعلم الخاصة بالفترة الزمنية المحددة، يعني لو بعمل تقويم لشهر معين فأنا هنا بقيس تحقق أهداف التعلم. 

00:00:52 Speaker 1 

الخاصة بالشهر ده؟ 

00:00:53 Speaker 1 

وده بينقلنا أن نقطه هامه لازم نأكد عليها وهي أن يتم التقويم في ضوء الأهداف التي وضعت منذ البداية. 

00:01:02 Speaker 1 

النقطة إللي بعديها ب ولازم نراعيها كويس هي الثبات وده معناه اتفاق نتائج المتعلمين. لو تم إعادة عملية التقويم على نفس العينة وفي نفس الزوج. 

00:01:13 Speaker 1 

استمرارية التقويم وملازمته لعملية التعلم. ومش كده وبس. وتنوع أنماطهم ما بين التقويم القبلي والتقويم البنائي والتقويم النهائي، مع توفير التغذية الرجعة البناءة عشان نقدر نحسن عملية التعلم، وكمان الشمولية والشمولية هنا معناها التقويم يغطي جميع نواتج التعلم المستهدفة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهلة. 

00:01:42 Speaker 1 

الموضوعية والعدالة وده معناه ثبات نتائج التقويم باختلاف أدواته، وباختلاف القائمين على تصحيح إجابات المتعلم مع مراعاة الأنماط المختلفة من المتعلمين، يعني سواء أنا معلم الفصل أو أي معلم تاني هو القائم على التصحيح، فهتكون النتائج واحدة، لإن أنا بنصحح النتائج وفقا لمعايير ثابتة تم وضعها من قبل. 

00:02:05 Speaker 1 

وده بينقلنا إلى الشفافية والوضوح، بمعنى إن إجراءات التقويم. 

00:02:11 Speaker 1 

مقاييس أو معايير تقدير إجابات المتعلمين، وقواعد المحاسبيه بتكون واضحة ومعلنه لكل المعنيين بعملية التقويم. 

00:02:20 Speaker 1 

ولازم هنا نأكد على جودة هذه المقاييس أو المعايير، بحيث توضح هذه القواعد توزيع درجات المفردات ومحددات الحصول على كل درجة منها، وبنأكد كمان على التحقق من سلامة آليات التقويم المستخدمة، بحيث تقيس ما وضعت له، وأن تبتعد عن النواحي الذاتية قدر المستطاع، فلا يتأثر المعلم عند تقويمه لطلابه بآرائه الشخصية. 

00:02:49 Speaker 1 

الواقعيه والواقعيه هنا انه يتم اجراء التقويم في مواقف فعليه وحياته واقعية ومنطقية وأن تعبر نتائج هذا التقويم عن المستوى الفعلي لأداء المتعلمين دون تهوين أو تهويل. 

00:03:05 Speaker 1 

إتاحة الفرص لتطوير الأداء يعني عملية التقويم هنا لازم تكون ميسرة لعمليات التعلم، وبتستسير لدى المتعلمين مهارات التفكير والإبداع، وبتكون بتقدم تغذية رجعة للمعلم عشان يطور إستراتيجيات تدريسه علشان يقدر يحقق أفضل النتائج. 

00:03:26 Speaker 1 

توافر الآليات الميسرة. وده معناه إننا نحقق أقصى استفادة من نظام التكنولوجيا الحديثة، أول الميكنة الإلكترونية فيه تيسير إجراءات التقويم، فممكن نستعين بالامتحانات الرقمية أو التصحيح الإلكتروني، على سبيل المثال ما ننساش، طبعا، الترتيب المنطقي لمفردات أدوات التقويم، وهنا بيفضل ترتيب المفردات، ترتيب منطقي من الأسهل. 

00:03:52 Speaker 1 

إلى الأصعب عشان نزود دافعية المتعلم الإيجابي. 

00:03:56 Speaker 1 

وبنأكد على إتفاق أسلوب التقويم مع نواتج التعلم، يعني استخدام الأسلوب الملائم لكل ناتج من نواتج التعلم لإن زي ما إحنا عارفين بتختلف أساليب تقويم المهارات الذهنية أو العامة عن أساليب تقويم تحصيل المعارف. ومن الضروري جدا مراعاة تنوع آليات التقويم، فما تقتصرش فقط على اختبارات المقام. 

00:04:19 Speaker 1 

لإن إحنا عندنا اختبارات تحصلية متنوعة زي إيه؟ زي توصيل، والاختيار ما بين الصح والخطأ، والاختيار من متعدد وت، واستكمال الفراغات، أن يكون التقويم عملية مستمرة بتهدف للحكم على التقدم إللي بيحرزه المتعلمون في برنامج دراسي معين، ومعرفة مدى تحقيق أهدافه، ومراعاة الفروق الفردية. 

00:04:44 Speaker 1 

عند تقويم المتعلمين، لإن مش معنى وجودهم في فصل دراسي واحد، إن هما متساويين في كل شيء. 

00:04:51 Speaker 1 

فتقوم الطالب بيتم في ضوء تقدمه هو، لا في ضوء تقدم زملائه. 

00:04:57 Speaker 1 

وبنأكد على أن يترك التقويم أثر طيب في نفس المتعلم، من خلال تعاونه مع معلمه في عملية التقويم، خاصة عشان يشعروا الطالب. إن معلمه هنا بيقف منه موقف المرشد الناصح، وليس موقف الناقد الباحث عن العيوب والأخطاء. 

00:05:17 Speaker 1 

بكده نكون قدرنا نتعرف على أهم الأسس اللازمة للتقويم الفعال. 

00:05:23 Speaker 1 

شكرا لحسن استماعكم، وإلى اللقاء في رحلة جديدة من رحلات التنمية المهنية المستمرة. 

الفيديو الثالث

الدورات التدريبية - LearningCurvehi]ht 1.mp3

00:03:55

00:00:05Speaker 1

أهلا بيكم زملائي المعلمين في كل مكان من رحلة التطوير المهني في الفيديو ده، هنتعرف على أهداف التقويم التربوي، وعشان نحقق أكبر استفادة تعالوا نستخدم إستراتيجية التدوين السريع، وهنا هندون النقاط الأساسية، وإحنا بنشاهد الفيديو.

00:00:20Speaker 1

زي ما إحنا عارفين إن أي تقويم بيكون له مجموعه من الأهداف إللي دايما بنسعى إلى تحقيقها، والتقويم التربوي بيسعى إلى تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف، إن المهم جدا إن إحنا نضعها دايما نصب أعياد.

00:00:34Speaker 1

أول تلك الأهداف هي بيان المستويات التحصيلية الحقيقية لدى المتعلمين، يعني إيه؟ يعني أقدر أنا كمعلم أو مؤسسة تعليمية إني أعرف هل المتعلمين قدروا يحققوا الأهداف التعليمية الموضوعة ولا لسه محتاجين المزيد من الدعم؟

00:00:49Speaker 1

ومن خلال التعرف على مستويات التحصيله للمتعلمين، هنقدر كمؤسسه تعليميه ان إحنا نتعرف على مدى تحقق أهدافي.

00:00:57Speaker 1

مش كده وبس. لأ. وأحدد مواطن القوى عشان أحسن استغلالها، ومواطن الضعف بالمؤسسة عشان أعمل على علاجها، وأحسن من أدائي المؤسسة، وأقدر أحقق أهدافها.

00:01:10Speaker 1

مش كده وبس؟ ده التقويم بيساعدني كمعلم. إني أطور من نفسي وأستخدم استراتيجيات وطرق تدريس مختلفه بتساعد المتعلمين على تحسين مستوى التحصيل عندهم، وهيساعدني كمؤسسة تعليمية، إن أنا أحسن مستوى الخدمات التعليمية إللي بقدمها للمتعلمين وأولياء الأمور بصفة مباشرة، وللمجتمع بصفة غير مباشرة، تقوم التربوي بيدي صورة صحيحة عن حالة.

00:01:34Speaker 1

المؤسسة التعليمية أمام المسؤولين ومتخذ القرار والمجتمع، وبيساعدهم في إن هما يعدوا الخطط اللازمة عشان نطورها.

00:01:42Speaker 1

مش كده وبس؟

00:01:43Speaker 1

التقويم بيدينا الفرصة عشان نراجع الخطط التعليميه للمؤسسة التعليميه بتسير في إطارها، وبيساعدنا في استيضاح إلى أي مدى الخطط دي بتحقق رؤية تلك المؤسسة، وبناء عليه نقدر نبني الخطط المستقبلية اللازمة عشان أطور أحد أو بعض أو كل مجالات العمل بالمؤسسة التعليمية بناء على نتائج التقويم من أهداف التقويم التربوي، كمان إن إحنا نشجع العاملين بالمؤسسة التعليمية على تحقيق كافة أهدافها.

00:02:11Speaker 1

بأفضل شكل، والإشادة بإنجاز.

00:02:13Speaker 1

جازهم وده بيخليهم محل ثقة المسؤولين والمتعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بأكمله، وده طبعا بيشجع العاملين والمؤسسة التعليمية على النمو الذاتي والتطوير المؤسسي لتلبية حاجات المجتمع.

00:02:28Speaker 1

ومن أهداف التقويم التربوي ترسيخ مبدأ الشفافية، وإعلان كافة البيانات والمعلومات عن المتعلمين بش بكل وضوح.

00:02:37Speaker 1

عشان المجتمع بكافة أفراده ومؤسساته يقدر يعرف مستوى الخدمات التعليميه إللي بتقدمها المؤسسه التعليميه عن طريق نشر نتائج التقويم عندنا. كمان تمكين التربويين من ربط البرامج التعليمية المختلفة للمراحل والمستويات التعليمية رأسيا وأفقيا، وتنظيم الخبرات التعليمية لهذه البرامج منطقيا بما يتناسب وخصائص نمو المتعلمين، يعني بيتم وضع المناهج وأهدافها وفقا لخصائص كل شريحة عمرية.

00:03:07Speaker 1

وده بيساعد في الكشف عن الميول المتعلمين ورغباتهم، وتحديد متطلبات نموهم الشخصي.

00:03:14Speaker 1

التقويم كمان بيدي مؤشرات لولائي الامور عن مدى تمكن ابنائهم من دراسة مجالات معينه ترتبط مستقبلا بوظائف وأعمال عايزين يمارسوها في الحياة العملية. وده بيساعد ولي الأمر إنه يساعد ابنه أو بنته في تحديد مساره التعليمي ومن بعدها مساره في الحياة العملية. أعتقد كده قدرنا نتعرف على بعض أهم أهداف التقويم التربوي سواء للمتعلم أو المعلم أو ولي الأمر أو المؤسسة التعليمية بشكل عام.

00:03:42Speaker 1

وإللي بيساعدنا دايما على تحسين الخدمة إللي بنقدمها كمعلمين أو مؤسسة تعليمية.

00:03:48Speaker 1

إلى اللقاء في فيديو جديد من فيديوهات التطوير المهني 

إعداد الاختبارات وتقويم الأداءات الصفية

رابعاً: أنواع الأسئلة ومعايير بنائها :

يمكن تصنيف الأسئلة التي تقيس النواحي المعرفية في فئتين هما:

أسئلة إنتاج الاستجابة (المقال)

هي الأسئلة التي تتطلب من المتعلم أن يجيب عنها بكلمات وجمل من عنده، فالمتعلم يستدعى من ذاكرته المعلومات ذات العلاقة بالسؤال، ويقوم بتنظيم وعرض حقائق ومصطلحات أو مفاهيم أو أفكار معينة، فالمتعلم يقوم بنشاط إبداعي، وعادة ما تبدأ هذه الأسئلة بكلمات مثل: ناقش، اشرح، قارن، اكتب ما تعرف عن اذكر ... وغيرها، وتصنف هذه الأسئلة من حيث البساطة والتعقيد إلى مستويين هما:

أسئلة الإجابة القصيرة وفيها تكون الإجابة محض التكملة بكلمة أو جملة قصيرة.

أسئلة الإجابة الطويلة وفيها تكون الإجابة بعدة جمل أو فقرة، أو عدة فقرات.

وتتميز الأسئلة المقالية بأنها تسمح بحرية الاستجابة، وتقيس القدرة على الابتكار، والتنظيم، والقدرة على انتقاء المعلومات، وتنظيمها والربط بينها، والقدرة على التفكير الناقد والتقويم. وتظهر الميزة الكبرى لها في دراسة اللغات بشكل عام والأعمال الأدبية بشكل خاص.

ومن عيوبها أنها تؤدى إلى اختلاف المتعلمين في فهم المقصود منها، قد يكون لدى بعض المتعلمين مهارة لغوية في التعبير وطريقة عرض وربط وتنظيم المعلومات فيؤثر على المصحح مما يجعله يعطى درجة عالية جداً لموضوع لا يتضمن أفكارا جوهرية ذات قيمة، كما أنها تحتاج إلى وقت طويل فى الإجابة عنها، وفي تصحيحها.

معايير بنائها:

·        أن يكون استخدام المفردات الاختبارية مقصوراً على الأغراض والمواقف الملائمة. تحديد الهدف التعليمي الذي يناسبه استخدام المفردة الاختبارية المقالية.

·        استخدام الصيغ التي تساعد في تحديد المطلوب من المفردة الاختبارية، وتجنب الصيغ المفتوحة.

·        يجب أن تكون المفردة الاختبارية واضحة ومحددة، بحيث تكون المشكلة التي يطرحها واحدة في أذهان المتعلمين، ويمكن تحقيق ذلك باختبار المصطلحات الدقيقة، ومراجعة المفردة الاختبارية عدة مرات للتأكد من وضوحها.

·        الابتعاد عن كتابة المفردات التي تتطلب مجرد استدعاء المعلومات، وتجنب كلمات مثل من، وماذا، ومتى واذكر، وحدد " وغيرها من الكلمات التي ترتبط بتذكر الحقائق والمعلومات، ويمكن استخدام عبارات أخرى من شأنها أن تقيس المستويات العليا من الأهداف مثل "لماذا، اشرح قارن اربط، فسر أسباب، حلل وانقد" وبالطبع فإن العبارة التي يستخدمها معد (مؤلف) المفردة الاختبارية يجب أن تتوافق مع مخرجات التعلم المراد قياسها.

·        مراعاة شمول المفردات الاختبارية لجوانب المحتوى، وتناولها للجوانب المهمة.

·        التحديد المسبق لطريقة تصحيح المفردات الاختبارية المقالية من خلال إعداد نماذج وبروتوكولات تصحيح، وتحديد الدرجة أو عدد النقاط المقررة للإجابة الصحيحة.

·        أن تعرض المفردة الاختبارية المشكلة بشكل يمكن المتعلم من تنظيم المعلومات المرتبطة بالمشكلة والربط بينهما لإخراج موضوع مترابط.

·        أن تقيس المفردة الاختبارية قدرة الطالب على الإبداع والابتكار، وتصاغ بأنماط مختلفة.

أسئلة انتقاء الاستجابة (الموضوعية)

هي الأسئلة التي يمكن تقدير درجاتها تقديراً موضوعيًا، بمعنى أن هناك اتفاق في الأحكام إذا ما تم تصحيحه عن طريق مجموعة مختلفة من المصححين، حيث يتوصل الجميع إلى نفس الإجابة دون مجال لتدخل الأحكام الذاتية ومن أنواع هذه الأسئلة الاختيار من متعدد والصواب والخطأ، والإكمال.... وغيرها.

أ- أسئلة الاختبار من متعدد

يعتبر خبراء القياس والتقويم أن أسئلة الاختيار من متعدد أفضل نمط من أنماط الأسئلة الموضوعية في قياس الأهداف التربوية المختلفة. وتتكون في أبسط صورها من مشكلة وعدة حلول بديلة وتطرح المشكلة إما في صيغة استفهامية وإما على شكل عبارة ناقصة، وتسمى المشكلة بأصل السؤال (الجذع)، أما الحلول البديلة فهى عبارة عن الإجابات المحتملة في حالة السؤال، وتسمى الإجابات البديلة (بالبدائل) وتتضمن إجابة واحدة صحيحة، وعدد من الإجابات الخطأ التي يطلق عليها المشتتات.

ومن أهم مميزات أسئلة الاختيار من متعدد المرونة الكبيرة حيث يمكن استخدامها في قياس العديد من مخرجات التعلم، وأنها تلفت نظر المتعلم إلى ضرورة التمييز ومعرفة الحقائق معرفة دقيقة..

ومن عيوبها أنها تحتاج إعدادها إلى جهد كبير، ويتطلب وقتا طويلا المراجعة المادة الدراسية واختيار المفردات الاختبارية، ولا تصلح لقياس مخرجات التعلم التي تتعلق بالتعبير والتأليف والتنظيم والابتكار يميل كثير من معديها إلى استخدامها في قياس مستوى التذكر، فضلاً عن صعوبة بنائها خالية من العيوب وأنها تحتاج إلى نفقات كثيرة في تطبيقها. وتتيح الغش والتخمين.

معايير بنائها :

·        التأكد من أن جذر المفردة الاختبارية يطرح مشكلة واضحة ومحددة، ويقتصر على المادة اللازمة لذلك، وأن المتعلم يفهم الجذر قبل أن يقرأ بدائل الإجابة.

·        أن تصاغ الفكرة الرئيسية للمفردة الاختبارية في مقدمتها بحيث يكون اختياراً واحداً من البدائل صحيحًا، مثال خطأ الجماعات العرقية (أ) مصطنعة (ب) ثقافية (ج) عنصرية (د) لغتها واحدة مثال صحيح من الخصائص التي تساعد في تمييز الجماعة العرقية (أ) الصناعات اليدوية المشتركة (ب) الملامح الجسمية المشتركة (ج) اللغة السامية المشتركة (د) الثقافة الحضارية المشتركة.

·        أن تكون جميع الاختيارات والبدائل متسقة منطقيا ونحويًا مع جذر المفردة الاختبارية، مثال صحيح: لماذا تحتاج الكائنات الحية إلى الأكسجين ؟ (أ) لتنقية الدم (ب) لهضم الطعام (ج) لأكسدة الفضلات (د) المحاربة التلوث.

·        يمثل جذر المفردة الاختبارية الجزء الأكبر منها، وتكون البدائل موجزة قدر الإمكان، مثال صحيح : مرادف كلمة أعضل: (أ) أقرب (ب) أجمل (ج) أصعب (د) أسهل

·        تجنب صيغة النفى في جذع المفردة الاختبارية أو في البدائل كلما أمكن ذلك. مثال: أحد البدائل الآتية لا يعتبر خاصية لقائد جماعة ناجح: (أ) أنه يحدد غرض الجماعة (ب) أنه يقترح مسارات العمل (ج) أنه يعارض ميول الجماعة (د) أنه يشارك الجماعة بخبراته الإشارة إلى مصدر الفكرة أو العبارة حين يشتمل العنصر على رأى جدلي مثال: يتفق المؤرخون الأمريكيون على أن المسئولية الأساسية لإشعال الحرب العالمية الأولي تقع على عاتق: (أ) ألمانيا والنمسا (ب) ألمانيا وصربيا (ج) انجلترا وفرنسا (د) روسيا وفرنسا.

·        أن تبدو جميع البدائل مقنعة ومقبولة ومعقولة حتى تصرف الطالب غير المتمكن عن التخمين. مثال: علامة الوقف التي توضع في نهاة العبارة التساؤلية هي: (أ) علامة التعجب (ب) علامة الاستفهام (ج) علامة التنصيص (د) الفاصلة المنقوطة.

·        تجنب المحددات النوعية مثال خطأ إن الكلمة التي تخبرنا بكيف ومتى وأين تعرب

·        باعتبارها (أ) اسما (ب) حرفاً (ج) فعلاً (د) ظرفية

·        عدم استخدام عبارة جميع الاجابات السابقة صحيحة " فقد تبين أن استخدام هذا البديل يؤدى إلى أن يكون المفردة الاختبارية سهلا للغاية إذا كان هو البديل الصحيح، وإذا كان بديلاً خطأ فإنه يكفى لاستبعاده مجرد الاشتباه في أن أحد البدائل الأخرى خطأ.

·        أن تتساوى البدائل في الطول، ودرجة التعقيد، ألا يقل عددها عن أربعة حتى يقل احتمال التخمين.

·        عدم اتباع نظام معين في ترتيب الإجابات المحتملة، وأن يكون موقع البديل الصحيح موزعاً بطريقة عشوائية.

·        أن تخلو المفردة الاختبارية من إشارات أو ايحاءات معينة تدل على الإجابة الصحيحة

·        وتجنب استخدام كلمات مثل: أحياناً، عادة، تقريباً في البدائل

ب أسئلة الصواب والخطأ

·        العبارات التي يستجيب لها المتعلم بإحدى الوسائل التالية : ( صحيح خطأ) أو (نعم، لا) أو (صحيح. غير صحيح) أو (حقيقة، رأى) أو (موافق غير موافق) أو ما شابه ذلك، وهى من أكثر الأشكال استخداماً من قبل المعلمين.

·        ومن أهم مميزات أسئلة الصواب والخطأ أنها موضوعية في تقويمها، ولا تستغرق جهدًا في تصحيحها. وهي شاملة نسبيًا لأنها تغطى أجزاء كبيرة من المقرر الدراسي، وسهلة الإعداد والصياغة، مقارنة بالأسئلة الموضوعية الأخرى. ومن عيوبها التشجع على التخمين، ولجوء بعض المعدين لنقل عبارات من الكتاب المدرسي.

معايير بناتها :

·        التأكد من عدم وجود نوع آخر من الأسئلة يصلح لقياس الهدف التعليمي.

·        تصاغ المفردة الاختبارية بإحكام، بحيث تكون صحيحة تماماً أو خطأ تماماً، ولا تحتمل أي جدل حول صوابها أو خطئها. مثال: الكلاب من الثدييات وهى أكثر الحيوانات ذكاء بعد الإنسان (صح، خطأ هذه العبارة قد تربك المتعلم لأن نصفها الأول صحيح، ونصفها الثاني غير صحيح.

·        ألا تكون المفردة الاختبارية مأخوذة بنفس النص من الكتاب المدرسي. بل يجب إعادة صياغتها.

·        أن تتضمن المفردة الاختبارية فكرة واحدة فقط، وأن تكون هذه الفكرة رئيسية ومهمة.

·        تجنب استخدام الكلمات التي تقترن بالتعميمات الخطأ مثل دائما، أبدا، جميع، يمكن.

·        تجنب استخدام صيغ النفي، ونفي النفي قدر الإمكان.

·        استخدام المصطلحات الكمية بدلاً من المصطلحات الكيفية.

·        أن تكون جميع الفقرات متساوية في الطول.

·        ألا يتبع في وضع المفردات الاختبارية نظاماً معين للعبارات الصحيحة أو الخاطئة. وإنما ترتب بصورة عشوائية.

·        أن يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من الأسئلة حتى يقل عنصر التخمين .

·        تجنب المفردات الاختبارية الطويلة لما تسببه من إرباك للمتعلم.

ج - أسئلة الإكمال

هي عبارة مكتوبة قد حذف منها كلمة أو أكثر. ويطلب من المتعلم أن يضع من عنده الكلمات المحذوفة التي تجعل معنى العبارة مكتملاً وواضحاً. وتستخدم لقياس مخرجات التعلم المتعلقة بمعاني المفردات والمصطلحات، والحقائق البسيطة كالأسماء والتواريخ والأحداث والأماكن والأوصاف، ومعرفة المبادئ والطرق والأساليب والتفسير البسيط للمعلومات.

ومن أهم مميزات أسئلة الإكمال سهولة وضعها وتصحيحها، ويمكن أن تشمل جميع مفردات وعناصر المادة العلمية المراد الاختبار فيها، وأن التخمين فيها ضعيف نسبيًا، ومن عيوبها أنها قد تستخدم لقياس التذكر فقط، ونقل العبارات كما هي من الكتاب المدرسي

معايير بناتها

·        أن تصاغ المفردة الاختبارية في شكل مختصر قدر الإمكان حتى تكون واضحة لا غموض فيها،

·        وبحيث تتحدد الإجابة عليها تماما، ولا يصلح ملء الفراغ إلا بالإجابة المطلوبة. عدم وجود دلالات تشير إلى الإجابة الصحيحة كاستخدام صيغ التأنيث والتذكر والإفراد والجمع، أو تباين طول مسافة الفراغ من مفردة إختبارية إلى أخرى

·        ألا تحتوى المفردة الاختبارية على عدد كبير من الفراغات، لأن وجود فراغات كثيرة يؤدى إلى الغموض وبالتالي إلى تنوع الإجابات تنوعا كبيراً.

·        أن تحذف الكلمات الرئيسية فقط من العبارة المختارة للمفردة الاختبارية.

·        يفضل أن تحتوى المفردة الاختبارية على كلمة واحدة ناقصة وأن تكون في نهايتها، أو كلمتين ناقصتين فقط حتى يتمكن المتعلمون من الفهم، والإجابة.

·        كتابة المفردة الاختبارية بطريقة تجعل الجزء الناقص مثير لتفكير المتعلمين.

 

الفيديو الاول مكتوب

Audio file 

الدورات التدريبية - LearningCurve.mp4 

Transcript 

00:00:05 Speaker 1 

فكرت قبل كده إزاي؟ تصميم الأسئلة ممكن يؤثر على جودة الإجابة، وإزاي بتساعدنا في قياس الفهم بطريقة دقيقة ومنصفة، الأسئلة مش مجرد كلمات على ورق، لكنها بتعتبر أدوات دقيقة بتستخدم لتقييم الفهم والمعرفة بفاعلية في فيديو النهارده حنستكشف مع بعض نوع من أنواع الأسئلة، وهي الأسئلة الموضوعية. 

00:00:29 Speaker 1 

زي الاختيار المتعدد الصعاب والخطأ إكمال الج. 

00:00:33 Speaker 1 

هنتعرف على كل نوع وأهم المعايير اللي تخليه مميز وفعال، وقبل ما نبدأ موضوعنا عايزاكم تحضروا ورقة وقلم عشان تسجلوا ملاحظاتكم وبعض المهام اللي حطلبها منكم. 

00:00:45 Speaker 1 

في البداية تعالو نعرف إيه المقصود بالأسئلة الموضوعية. الأسئلة الموضوعية هو نوع من الأسئلة اللي بيحتاج لإيجابات دقيقة وقابلة للتقييم، يعني الإجابات بتكون محددة مسبقا ومش بتعتمد على آراء أو تفسيرات شخصية. 

00:01:04 Speaker 1 

بيستخدم النوع ده من الاسئله بشكل واسع في الاختبارات والتقييمات التعليميه لتقييم المعرفة والمهارات بشكل موضوعي ودقيق. من اهم مميزاتها ان تقييم اجاباتها بيتم بسهولة ودقة كمان بتقلل من تأثير العوامل الشخصية للمصحح على الإجابة وتصحيحها بيكون سريع وباستخدام أدوات مختلفة. أول نوع من الأسئلة الموضوعية هو أسئلة الاختيار من متعدد. 

00:01:32 Speaker 1 

وإللي بيعتبرها خبراء القياس والتقويم، من أفضل أشكال الأسئلة الموضوعية في قياس الأهداف التربوية المختلفة. 

00:01:41 Speaker 1 

بتتكون في أبسط صورها من مشكله بنسميها الجزع، وبتكون إما في صورة استفهام أو على شكل عبارة نقصة، وبتقدم لها عدة حلول بديلة بنسميها البدائل، واللي بتتضمن إجابة وحدة بس صحيحة وعدد تاني من الإجابات الخاطئة اللي بيطلق عليها المشتتات. ومن أهم مميزات أسئلة الاختيار من متعدد 

00:02:06 Speaker 1 

المرونة الكبيرة. 

00:02:07 Speaker 1 

لأنها بتستخدم في قياس العديد من مخرجات التعلم. 

00:02:11 Speaker 1 

وكمان بتلفت نظر المتعلم لضرورة التمييز ومعرفة الحقائق معرفة دقيقة، وبنقدر نستخدمها لقياس مستويات التفكير المختلفة، لكن في نفس الوقت من عيوبها إن إعدادها بيحتاج لجهد كبير ووقت طويل لمراجعة المادة الدراسية واختيار مفردات السؤال. 

00:02:32 Speaker 1 

كمان أنه مش بتصلح لقياس مخرجات التعلم المتعلقة بالتعبير أو التأليف والتنظيم في الغالب معد الأسئلة دي بيستهدف قياس مستوى التذكره، وبتكون سهلة التخمين فوق كده كمان بيحتاج بناءها لمراجعة دقيقة لضمان خلوها من الأخطاء. 

00:02:52 Speaker 1 

طيب إيه هي أهم المعايير لبناء أسئلة الاختيار من متعدد؟ 

00:02:57 Speaker 1 

أول حاجة التأكد من إن جذع السؤال بيطرح مشكلة واضحة ومحددة، وإن المتعلم يقدر يفهم الجملة الخاصة بالجزع قبل ما يقرأ بدائل الإجابة. كمان يجب أن تصاغ الفكرة الرئيسية للمفردة في المقدمة، بحيث يكون اختيار واحد بس من البدائل هو صحيح. 

00:03:17 Speaker 1 

لازم كمان جميع الاختيارات والبدائل تكون مرتبطة منطقيا ونحويا مع جذع المفردة، بمعنى إن ما يكونش جذع سؤال بيتكلم عن مفهوم معين، والبدائل بتتكلم عن مفهوم آخر. 

00:03:31 Speaker 1 

وإن تكون صياغة منضبطة لغويا كمان في الغالب بنلاقي إن جذع المفردة بيمثل الجزء الأكبر منها، والبدائل بتكون موجزة قدر الإمكان، ومتساوية في أطوال الجمل. 

00:03:45 Speaker 1 

يجب كمان أننا نتجنب صيغة النفي في جزع المفردة أو في البدائل على قد ما نقدر. فمثلا ما ينفعش نقول أحد الإختيارات الآتية لا يعتبر من سمات القائد الناجح. 

00:04:00 Speaker 1 

أو مينفعش نقول أن جميع ما يلي صحيح مع؟ 

00:04:03 Speaker 1 

عدا. وخلي بالك لو احتوى جزع المفردة على رأي أو فكرة يبقى لازم تشير لمصدر هذا الرأي أو الفكرة. 

00:04:13 Speaker 1 

زي مثلا، يتفق المؤرخون الأمريكيون على أن المسؤولية الأساسية لإشعال الحرب العالمية الأولى تقع على عاتق. 

00:04:23 

نقطة. 

00:04:24 Speaker 1 

هنا تمت الإشارة لمصدر الفكرة وهم المؤرخين الأمريكيين. 

00:04:30 Speaker 1 

أخر حاجه في المعايير، إننا نحاول تكون البدائل مقنعه ومقبوله ومعقوله عشان نبعد فكرة التخمين عن الطالب غير المتمكن. 

00:04:40 Speaker 1 

دلوقتي هنتعرف مع بعض على نوع تاني من الأسئلة، وهي أسئلة الصواب والخطأ. 

00:04:47 Speaker 1 

المقصود بيها العبارات إللي بيستجيب ليها المتعلم بإحدى الوسائل التالية صح أو خطأ. 

00:04:53 Speaker 1 

نعم أو لا، موافق أو غير موافق. 

00:04:57 Speaker 1 

ومن أهم مميزات أسئلة الصواب والخطأ إنها موضوعية في تقويمها. 

00:05:02 Speaker 1 

مش بتحتمل أكتر من الإجابة ومش بتستغرق جهد في تصحيحها؟ وبتكون شاملة لأنها بتقدر تغطي أجزاء كبيرة من المقرر الدراسي وسهلة الإعداد والسياق، طبعا ده مقارنة بالأسئلة الموضوعية الأخرى. 

00:05:18 Speaker 1 

لكن من عيوبها التشجيع على التخمين، ولجوء بعض المعدين أثناء إعدادها لنقل عبارات بنفس صياغة الكتاب المدرسي. وده طبعا مش مقبول. 

00:05:31 Speaker 1 

طيب أيه هي أهم المعايير إللي هتساعدني؟ أصمم الأسئلة الموضوعية من النوع ده؟ دلوقتي عايزاك توقف الفيديو لحظات وحاول تسجل بعض المعايير دي حسب معرفتك. أهم معايير صياغة أسئلة الصعوب والخطأ يجب إننا نصيغ مفردة السؤال بإحكام، بمعنى إن تكون صحيحة تماما أو خطأ تماما، مش بتحتمل الاحتمالين. 

00:05:55 Speaker 1 

زي مثلا لما أقول الكلاب من الثدييات، وهي أكثر الحيوانات ذكاء بعد الإنسان، العبارة دي ممكن إنها تربك المتعلم لأن نصفها الأول صحيح ونصفها الثاني غير صحيح. 

00:06:10 Speaker 1 

وخلي بالك أن المفراره متكنش بنفس النص من الكتاب المدرسي، لكن لازم نعيد صياغتها بطريقة سهلة وبسيطة، وكمان تكون متضمنة لفكرة وحدة. 

00:06:23 Speaker 1 

وإن تكون الفكرة دي فكرة رئيسية ومهمة. 

00:06:27 Speaker 1 

أحاول كمان تجنب استخدام الكلمات إللي بتقترن بالتعميمات الخطأ زي دائما أبدا. 

00:06:35 Speaker 1 

جميع وممكن كمان نبعد عن صيغ النفي ونفي النفي النفي ونراعي إن المفردات تكون متساوية في الطول. 

00:06:43 Speaker 1 

ونتجنب استخدام المفردات الطويلة لأنها برضه بتربك المتعلم. 

00:06:49 Speaker 1 

ومتكونش الأجابات بتتتبع نمط معين أو نظام معين للعبارات الصحيحة أو الخاطئة، ولكن خلي ترتيبها يكون بشكل عشوائي. 

00:07:00 Speaker 1 

بعد ما اتعرفنا على أسئلة الاختيار المتعدد والثواب والخطأ، هننتقل دلوقتي لنوع أخير من الأسئلة الموضوعية. 

00:07:07 Speaker 1 

وهي أسئلة تكملة الفراغات أو الإكمال، وهي بتكون في صورة عبارة مكتوبة اتحذف منها كلمة أو أكثر، وبيطلب من المتعلم هنا إنه يضع من عنده الكلمات المحذوفة إللي تخلي معنى العبارة مكتمل وصحيح. 

00:07:23 Speaker 1 

أسئلة الإكمال بتستخدم لقياس مخرجات التعلم المتعلقة بمعاني المفردات والمصطلحات، وكمان الحقائق البسيطة، أو معرفة المبادئ والطرق والأساليب، والتفسير البسيط للمعلومات. من أهم مميزاتها سهولة وضعها وتصحيحها، وبتقدر تغطي كل مفردات وعناصر المادة العلمية إللي إحنا عايزين نختبر الت التلميذ فيها، وإن نسبة التخمين فيها. 

00:07:50 Speaker 1 

بتكون ضعيفة. لكن من عيوبها إنها في الأغلب. 

00:07:53 Speaker 1 

تستخدم لقياس مستوى التذكر بس. 

00:07:57 Speaker 1 

ومعدها ممكن ينقل العبارة زي ما هي من الكتاب. 

00:08:02 Speaker 1 

ودلوقتي وقف الفيديو مره تانيه وحاول تسجل بعض معاير بناء هذا النوع من الأسئلة الموضوعيه. 

00:08:09 Speaker 1 

تعالو نستعرض أهم المعايير دي. أولا بنصيغ المفرضه في شكل مختصر قدر المستطاع عشان تكون واضحة وما فيهاش غموض. فيقدر المتعلم يجاوب عليها بصورة صحيحة، وما تكونش المفردة بتحتوي على دلالات توضح الإجابة الصحيحة، زي إني أستخدم صيغة التأنيس أو التذكير أو الإفراد أو الجامعة. 

00:08:32 Speaker 1 

أو أن يكون في تباين في طول مسافة الفراغ للكلمات المحذوفة، وبلاش تحتوي المفردة على عدد كبير من الفراغات، لأن وجود فراغات كتيرة حيؤدي إلى الغموض، وبالتالي حيلاقي في تنوع كبير في الإجابات، فيفضل إن المفردة تحتوي على كلمة وحدة ناقصة أو كلمتين بالكتير عشان يقدر المتعلم يفهم المفردة ويوصل للإجابة. 

00:08:57 Speaker 1 

وناخد بالنا دايما إننا نكتب المفردة بطريقة تخلي الجزء الناقص مثير للتفكير المتعلمين. 

00:09:04 Speaker 1 

تكملة متعلقة بفكرة معينة أو مفهوم معين تمت دراسته. 

00:09:09 Speaker 1 

ومش مجرد تكمله لغويه أو تكمله حسب المعنى العام، 

00:09:14 Speaker 1 

بكده نكون استكشفنا مفهوم الاسئله الموضوعيه. واستعرضنا بعض أنواعها المختلفة وتعمقنا في معايير بناء كل نوع لضمان تحقيق الهدف منها. وطبعا في أشكال ثانيه للأسئلة الموضوعية. 

00:09:29 Speaker 1 

زي أسئلة المزوجة أو المطابقة، وأسئلة الترتيب، وإللي تقدروا تبحثوا عنها وتتعرفوا عليها أكتر. يا ريت تكون المعلومات اللي قدمناها ليكم أداة فعالة لدعم مجهودكم وجهودكم التعليمية والمهنية. شكرا ليكم على المشاهدة وإلى اللقاء. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.